السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

"الشركسي".. ثروت أباظة.. فارس القصة الواقعية

ثروت أباظة
ثروت أباظة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لم ينتبه «شىء من الخوف» فمسك القلم فى سن صغيرة، وكأنه «طارق من السماء»، لا يخشى «الضباب»، ويؤمن بـ«أحلام الظهيرة»، مجازفته وحرفيته جعلت منه صائد «لؤلؤة وأصداف»، لم يك قط طيلة حياته «هارب من الأيام».
ثروت دسوقى أباظة، ولد ١٥ يوليو ١٩٢٧، وتوفى ١٧ مارس ٢٠٠٢، من أعرق عائلات مصر، التى لها روافد أدبية مهمة، على رأسها والده الأديب دسوقى أباظة، وعمه الشاعر عزيز أباظة، وعمه الكاتب الكبير فكرى أباظة.
حياته العلمية
حصل على ليسانس الحقوق من جامعة فؤاد الأول عام ١٩٥٠، وبدأ حياته الأدبية في السادسة عشرة، واتجه إلى كتابة القصة القصيرة والتمثيلية الإذاعية، وبدأ اسمه يتردد فى الإذاعة، ثم اتجه إلى القصة الطويلة فكتب أولى قصصه وهى «ابن عمار»، كما كتب مسرحية بعنوان «الحياة لنا».
تولى رئاسة تحرير مجلة «الإذاعة والتليفزيون» عام ١٩٧٤، ورئاسة القسم الأدبى بصحيفة «الأهرام» بين عامى ١٩٧٥ و١٩٨٨، وظل يكتب فى الصحيفة نفسها حتى وفاته. كما شغل منصب رئيس اتحاد الكتاب، وكان وكيلًا لمجلس الشورى حتى رحيله، كما كان عضوًا بالمجلس الأعلى للثقافة وبالمجالس القومية المتخصصة ومجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون ورئيس شرف لرابطة الأدب الحديث وعضوًا بنادى القلم الدولى.
أعماله
ألّف ثروت أباظة قصص وروايات عدة، تحول عدد منها إلى أفلام سينمائية ومسلسلات تليفزيونية، كما كتب أكثر من 40 تمثيلية إذاعية، وأربعين قصة قصيرة وسبعة وعشرين رواية طويلة.
حياته العائلية 
زوجته السيدة عفاف أباظة، وابنته الكبيرة أمينة، يصغرها بعامين دسوقى، أشهر صداقاته كانت مع الدكتور طه حسين، ونجيب محفوظ، وتوفيق الحكيم، وعباس محمود العقاد، والموسيقار محمد عبدالوهاب، ‏ويوسف السباعى، وعبدالرحمن الشرقاوى وإبراهيم ناجى.
الجوائز 
حصل على جوائز عدة، منها: جائزة الدولة التشجيعية عام ١٩٥٨، كما نال وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ثم جائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام ١٩٨٢.
فى ١٧ مارس ٢٠٠٣ توفى بعد صراع طويل مع المرض إثر إصابته بورم خبيث فى المعدة.