قال رئيس تحرير جريدة الزمان التركية والمعارض البارز إسحاق إنجي: إن المسيرة المليونية الأخيرة التي شهدتها تركيا، وصل عدد المشاركين فيها- حسبما ذكرت المعارضة التركية- إلى مليون ونصف المليون شخص، وهذا فاق توقعات أردوغان والسياسيين الأتراك.
وأضاف إنجي، في تصريحات، لـ"البوابة نيوز"، قائلًا: "أرى أن تلك التظاهرات لن تأتي بنتيجة ولكن لها إيجابيات فقد بدأت من أنقرة لاسطنبول، وتابعت المؤسسات الإعلامية تلك الأحداث، وتمّت المسيرة دون أحداث شغب، وكانت سلمية ناجحة فليس هدفها إسقاط النظام أو غيره.
وتابع: أغلبية الشعب التركي يجب أن يفهم الوضع في تركيا، وأن يكون التغيير عن طريق الانتخابات، موضحًا أن المسيرة لن تأتي بالحل النهائي لكنها أعطت الشعب شجاعة ليخرج للشوارع ويتظاهر.
وأشار إنجى إلى أنه رغم أن الحزب الجمهوري اليساري هو من بدأ المسيرة، لكن انضم له عدد من الشعب التركي من أطياف وأحزاب أخرى لأنهم غير راضين عن سياسة أردوغان، والكل شاهد بعد الانقلاب أن أردوغان ازداد قمعه، والكثيرون يسجنون دون محاكمات ولا يستطيعون أن يدافعوا عن حقوقهم، وأي قاض يحاول أن يحكم في أي قضية بعد الانقلاب يجب أن ينظر لأردوغان.
وقال: إن أي صحفي يكتب تويتة على تويتر يُسجن ويُعتقل ولا يستطيع القاضي أن يُفرج عنه بسبب قمع الرئيس التركي، مؤكدًا أن المسيرة لن تؤثر ولن تحلّ مشكلة الظلم.
