تحاول سلطات الاحتلال الإسرائيلى منع النائبة البرلمانية النرويجية هادية طاجيك، من الترشح لرئاسة لجنة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، بسبب مواقفها المشرفة تجاه القضية الفلسطينية ووقوفها المستمر ضد الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية عن السفير الإسرائيلى لدى الأمم المتحدة دانى دانون قوله، «لا يمكن للأمم المتحدة تعيين داعمة لحماس لقيادة كفاحها ضد الإرهاب. ويجب وقف هذا الأمر العبثى فورًا».
وأكدت الصحيفة أن إسرائيل تسعى للتأثير على لجنة الاختيار داخل مجلس الأمن، فى عدم اختيارها بزعم أن لها مواقف معادية لإسرائيل.
هادية طاجيك أول مسلمة فى حكومة النرويج.. نشأت فى عائلة باكستانية، وعرفت بمعاركها السياسية دفاعا عن المسلمين فى النرويج خاصة حق النساء المسلمات فى ارتداء الحجاب فى الأماكن العامة، ما جعلها تتعرض لهجوم دائم من قبل الأحزاب المتطرفة هناك، كما تعتبر من أهم مناصرى القضية الفلسطينية فى أوروبا.
عرفت طاجيك بالنشاط السياسى منذ سن مبكرة، فكانت من قادة حركة العمال الشباب بين عامى ١٩٩٩ و٢٠٠٢، كما عملت كمستشار سياسى لوزير العدل النرويجى بين عامى ٢٠٠٨ و٢٠٠٩ وأصبحت ضمن مجموعة ما يعرف بـ«علاقات الحجاب» بالوزارة التى كان من أحد أبرز قراراتها أنها منحت الحق للشرطيات النساء فى ارتداء الحجاب أثناء العمل.
يذكر أن طاجيك كانت قد انتخبت فى ١٤ سبتمبر عام ٢٠٠٩ كعضو فى البرلمان النرويجى عن حزب العمل عن العاصمة النرويجية أوسلو، بعد وضعها ضمن المرشحين على قائمة الستة مقاعد الآمنة لحزب العمل، وهى مقاعد مضمون وصول من يترشح لها عن الحزب.
