يعيش الفنان محمد حماقى حالة من النشاط الفنى؛ حيث يواصل رحلة البحث عن باقى أغانى ألبومه الجديد، بعد ما انتهى بالفعل من تسجيل أغلب الأغانى التى استقر عليها.
وعلى الرغم من إعلان حماقى مؤخرا عن موعد طرح الألبوم، فإنه حتى الآن لم ينته من التحضيرات النهائية للألبوم، حيث لا يزال فى مرحلة البحث والاستماع لبعض الأغانى كعادة حماقى الذى يظل يستمع للأغانى الجديدة حتى اللحظة الأخيرة، وهو ما حدث مع آخر ألبوماته «عمره ما يغيب» الذى طرح فى عام ٢٠١٥؛ حيث استبعد بعض الأغانى فى اللحظة الأخيرة، وأضاف بعض الأغانى للفنان عمرو مصطفى الذى يعيد التعاون معه أيضا فى الألبوم الجديد.
ورغم حالة التكتم التى فرضها حماقى على تفاصيل الألبوم الجديد؛ فإن «البوابة» استطاعت أن تصل إلى بعض الأغانى التى استقر عليها حماقى بشكل نهائى، وهما أغنية «خلينا زى ما إحنا»، وهى التى كتبها رمضان محمد، ولحنها محمد يحيى، ومن توزيع تميم، والتى كان من المقرر أن يضمها للألبوم الماضى، إلا أنه أجلها بسبب رغبته فى تغيير التوزيع الخاص بها، وبالفعل هو التوزيع الذى قام به تميم وأعجب به حماقى بشدة، وهو الأمر الذى جعله يشرف على كل المراحل الخاصة بالأغنية بنفسه، رغم أنه يستمع للأغانى بعد الانتهاء منها بعد أن يستقر عليها.
ويتعاون حماقى فى أغنيتين مع الملحن عمرو مصطفى، وهما من كتابة أيمن بهجت قمر، وتوزيع توما وخالد عز.
ويتعاون حماقى أيضا مع إيهاب عبدالواحد، والذى كان التعاون الأول بينهما فى الألبوم السابق من خلال أغنيتين، هما: «نسمة شوق» وأغنية «صابر على حالى»، وهى الأغنية التى كتبها أمير طعيمة ووزعها تميم.
ويتعاون حماقى مرة أخرى مع الشاعر بهاء الدين محمد فى أغنية واحدة، وهى من ألحان أحمد صلاح حسنى «سونى»، ومن توزيع نادر حمدى أحد أعضاء فريق «واما».
فيما يواصل حماقى تعاونه أيضا مع خالد عز بأغنيتين، ليتضح فى النهاية الفريق النهائى لألبوم حماقى الجديد، وهم: رمضان محمد، وبهاء الدين محمد، وخالد عز، وأمير طعيمة، وتميم، وتوما، وأحمد إبراهيم، وأيمن بهجت قمر، ومحمد يحيى، وخالد عز، وإيهاب عبدالواحد، وأحمد صلاح حسنى، ونادر حمدى.
يذكر أن آخر ألبومات حماقى كان ألبوم «عمره ما يغيب»، والذى طرح ٢٠١٥ وحصل على العديد من الجوائز فى مصر وخارجها، منها «دير جست، والموركس دور، والبيج أبل»، لذلك يعمل حماقى بكل جهد حتى يكون ألبومه المقبل على مستوى ألبوماته السابقة.
المعروف أن محمد حماقى يفضل أن يكون بين الألبوم والثانى مدة زمنية ما بين عامين وتصل إلى ثلاث سنوات حتى يعطى كل ألبوم حقه من الدعاية والتصوير، وكذلك التحضير للألبوم الذى يليه.
