واصلت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط مكاسبها مدعومة بارتفاع أسعار النفط هذا الأسبوع وتصريحات من رئيسة "مجلس الاحتياطي الاتحادي" جانيت يلين، ألمحت فيها إلى وتيرة أكثر تباطؤ لتشديد السياسة النقدية.
وهبطت عائدات سندات الخزانة الأمريكية بعدما قالت يلين إنه "لا توجد ضرورة إلى زيادة كبيرة" في أسعار الفائدة، وهو ما يعد عاملا إيجابيا للأسواق الناشئة على مستوى العالم".
وقدمت التدفقات من مستثمري الأسواق الناشئة في الخليح دعما لأسواق الأسهم في قطر والإمارات العربية المتحدة على وجه الخصوص مع ارتباط أسواق البلدين بمؤشر "إم.إس.سي.آي" للأسواق الناشئة.
وكانت تدفقات الأسواق الناشئة قوية جدا في قطر حيث صعد مؤشر البورصة بما يزيد على اثنين في المئة مسجلا أعلى مستوياته منذ قطعت بعض الدول العربية العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع الدوحة في أوائل حزيران.
وقال مدير صندوق قطري إن هبوط أسعار الأسهم في بورصة قطر في الأسابيع الماضية أدى إلى بعض التحركات من أسواق الإمارات إلى السوق القطرية نظرا للفجوة الكبيرة في التقييمات بين البلدين.
وسجلت "أسهم الكهرباء" و"الماء القطرية" و"فودافون قطر" و"بنك قطر الوطني" أقوى أداء في السوق إذ ارتفعت 5.6 و4.9 و4.2% على الترتيب.
وارتفع "سهم بنك قطر الوطني" بعدما أعلن المصرف في وقت سابق هذا الأسبوع زيادة بنحو 3.6% في أرباح الربع الثاني من العام.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2%.