أغلقت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار بقيادة اللواء طه بيومى، مساعد الوزير لقطاع شرطة السياحة، أمس الخميس، ملهى ليليًا شهيرًا فى الساحل الشمالى، يمتلكه نجل وزير أسبق.
وجاء الإغلاق بعد أن رصدت الأجهزة الأمنية والرقابية صورة منتشرة علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" كتب عليها تعليق من طبيب أسنان مصري يدعى خالد ديوان على حسابه الشخصي، قد حققت نسبة عالية من المشاركة والتعليقات، لفرقة استعراضية شبه عارية علي مسرح ملهى ليلي بالساحل الشمالي منتقدا حدوث هذا الوضع، مما ترتب عليه مداهمة شرطة السياحة والآداب لهذا الملهى وإصدار قرار من وزارة السياحة بإغلاقه وتشميعه، وألقت شرطة السياحة القبض علي مالك الملهى.
وبالفعل تداول عدد كبير من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي الصورة والتعليق مما كان له أثر فعال وإيجابي تحركت على إثره شرطة السياحة وأغلقت الملهى.
وقال طبيب الأسنان خالد ديوان: "لم أكن أتخيل أن ما كتبته سيصل إلى مؤسسات الدولة وستأخذ حياله رد فعل قويا مضيفا: "لسه فيها شمعة منورة مصر".
تعود تفاصيل الواقعة عندما رصدت مباحث الآداب بشرطة السياحة والآثار صورًا على أحد المواقع الإلكترونية، تظهر فيها فتيات عاريات داخل الملهى، وبإجراء التحريات، دلت أن الملهى الليلى استعان بفرقة أجنبية لتقديم عروض فنية، لكن تلك الفرقة لم تلتزم بالملابس المصرح بها وارتدت الفتيات ملابس عارية وقدمت فقرات تخللها استعراضات مثيرة وإباحية.
التحريات كشفت أن الملهى يمتلكه نجل وزير أسبق؛ وعلى الفور تم مخاطبة وزارة السياحة للحصول على طلب لإغلاق الملهى، وصدر القرار الوزارى رقم 485 بتاريخ 12 يوليو الجاري بإغلاق الملهى، وتوجهت قوة من مباحث شرطة السياحة للتنفيذ.
