الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

علاج مصري لـ"الغيبوبة الكبدية" بنسبة نجاح 80%

لإنقاذ مليون مريض من الموت..

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في تطور جديد لأدوية الكبد الجديدة، يكشف مؤتمر الجهاز الهضمي والكبد في دورته الـ 22 والذي يعقد سنويًا بمدينة الإسكندرية في الفترة من 12 إلى 14 يوليو 2017، بمشاركة 500 طبيب، عن أول علاج مصري لـ "الغيبوبة الكبدية"، بحضور الدكتور شيرين حلمي المدير التنفيذي لإحدى شركات الأدوية، والدكتور حلمي أباظة أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بطب الإسكندرية، والدكتور محمد يسرى طاهر أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بطب الإسكندرية، والدكتورة سهام عبدالرحيم أمين صندوق جمعية أمراض الجهاز الهضمى والكبد، والدكتور إبراهيم مصطفى ومجموعة من أكبر الأطباء بمصر والعالم العربي.
من جانبه، قال الدكتور حلمى أباظة رئيس جمعية الكبد والجهاز الهضمي، إن عقار "أورنيتات"، يعد العلاج الأمثل لمرضى الغيبوبة الكبدية ومضاعفات التليف الكبدي التي تسبق الغيبوبة، مثل "فقدان التركيز، والارتعاش، واضطرابات النوم".
وأضاف أن العقار ثبتت فاعليته في الشفاء أكثر من 80% من المرضى، موضحًا أن ارتفاع نسبة الأمونيا في الدم تعد السبب الرئيسي للغيبوبة الكبدية المصاحب للتليف الكبدي.
وكشفت الدكتورة سهام عبدالرحيم، أمين صندوق جمعية أمراض الجهاز الهضمى والكبد، أن عدد مرضى التليف الكبدي المؤدى لحدوث الغيبوبة الكبدية حوالي مليون مريض في مصر.
ونصحت الأطباء بضرورة المتابعة المستمرة لمريض الكبد وعمل الفحوصات الدورية لتحديد نسبة التليف في الكبد، وكذلك نسبة الأمونيا في الدم، وذلك لمنع تعرض المريض للغيبوبة الكبدية.
وأكدت سهام عبدالرحيم، عدم وجود أية أعراض جانبية للدواء الجديد على المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل الضغط والسكر.
وكشف الدكتور محمد يسرى طاهر، "أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بطب الإسكندرية"، عن مميزات العقار الجديد لعلاج غيبوبة الكبد، أنه دواء مصري من إنتاج نفس الشركة المصنعة للدواء المستورد، ويعد ذا فاعلية عالية تكافئ تماما فاعلية الدواء المستورد، وقد ثبت فعاليته فى تقليل مستوى الأمونيا فى الدم وشفاء المرضى من الأعراض التى تسبق لحالة الغيبوبة الكبدية كفقدان التركيز والارتعاش.
وقال: إن تدخل الشركة لتصنيع مستحضر أورنيتات كان أمرًا لابد منه، وذلك لتعويض نقص الدواء المستورد والذي أدى نقصه إلى حدوث مشاكل خطيرة لمرضى الغيبوبة الكبدية.