يستضيف مسرح الضمة بحي عابدين، غدا، حفل زار أبو الغيط، وفقرة رقص التنورة، وذلك في تمام الساعة التاسعة مساء.
انضمت فرقة دراويش أبو الغيط التي يقودها أحمد الشنكحاوي إلى مركز المصطبة عام 2011، وهي تقدم مزجا بين الفنون الصوفية وموسيقى الزار بإيقاعاتها المتفردة. وترجع تسمية الفرقة إلى انتسابها للشيخ حسن الغيطاني الكائن قبره ومقامة فى قرية أبوالغيط بمحافظة القليوبية، والذي التف حوله عدد واسع من الدراويش منذ حوالي 150 عاما.
تكون لدى هؤلاء الدراويش مخزونا واسعا من الأغاني الصوفية التي يتغنى بعضها بكرامات الشيخ الغيطاني، وبمرور الوقت امتزجت هذه الأغاني مع فن الزار بفرعيه (المصري والسوداني) الذي كان يقدم في منطقة عرب المحمدي. استمرت فرقة دراويش أبوالغيط في إحياء الليالي عند مريديهم وتقديم حضرتين أسبوعيتين في قرية أبوالغيط كل يوم جمعة وفي منطقة المطرية بالقاهرة كل يوم إثنين، حيث يؤمن المريدين بقدرة هذا النوع من الموسيقى علي العلاج الروحي.
قدمت فرقة أبو الغيط من خلال مركز المصطبة عروض محلية في مركز ثقافية وميادين عامة في مدينة القاهرة، كما مثلت الفرقة مصر في مهرجان بكين للموسيقى الشعبية عام 2012.
