السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

وزير البترول: مصانع إسالة الغاز بالبحر المتوسط ستحقق عوائد اقتصادية

وزير البترول خلال
وزير البترول خلال كلمته فى اللقاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن البنية التحتية المتطورة التي تمتلكها مصر تُعد الركيزة الأساسية لتحقيق مشروع مصر القومى لتصبح مركزًا إقليميًا واستراتيجيًا لتجارة وتداول الطاقة، موضحًا أن مصانع إسالة الغاز الواقعة على البحر المتوسط فى دمياط وإدكو ستحقق عائدات لصالح الاقتصاد المصرى وستلعب دورًا مهمًا فى المستقبل في ظل الاكتشافات الغازية التي تحققت في منطقة شرق المتوسط.
جاء ذلك خلال كلمة وزير البترول فى اللقاء الذى نظمته شركة شل بمناسبة تسديد آخر دفعة من قرض مشروع إنشاء مصنع الإسالة بإدكو، بحضور قيادات قطاع البترول والمهندس سامى إسكندر نائب الرئيس التنفيذى لشركة شل العالمية والمهندس جاسر حنطر رئيس شركة شل مصر ورؤساء شركات البترول الأجنبية المشاركة في المشروع.
وأوضح الوزير أن مصنع إسالة الغاز الطبيعى بإدكو الذى تم تشغيله عام 2005 يُعد أحد التسهيلات التي تم إنشاؤها عالميًا بأقل تكلفة ممكنة في ذلك الوقت (حوالى 2 مليار دولار) والتي تبلغ قيمته الإنشائية حاليًا 5 أضعاف تكلفته، ويعتبر من أهم مشروعات إسالة الغاز الطبيعى العالمية، ونموذج للشراكة الناجحة بين قطاع البترول والشركاء الأجانب، وأضاف أن المردود الاقتصادى للمشروع سيتعاظم خلال الفترة المقبلة إلى جانب ما يقوم به قطاع البترول من خطط تنمية في كل مجالات صناعة البترول والغاز.
ومن جانبه، أوضح المهندس سامى إسكندر أن هذا المشروع هو أسرع مشروع إسالة غاز طبيعى تم إنشاؤه على المستوى العالمى، رغم التحديات الصعبة التي واجهت تنفيذه، مشيرًا إلى أن مصر لديها طاقة مكتشفة وغير مكتشفة في كل أنحاء أراضيها، بالإضافة إلى الاكتشافات الغازية الأخرى في المنطقة والتي يمكن استغلالها عبر مصنع الإسالة، بالإضافة إلى البنية التحتية التي تتمتع بها مصر والكوادر الشبابية المصرية التي أثبتت كفاءتها في هذا المشروع.
وقال المهندس جاسر حنطر، إن دعم الحكومة كان له أكبر الأثر في المفاوضات مع مؤسسات التمويل لتسهيل دفع القرض وإعادة جدولتها حتى تم سداد آخر دفعة من قرض المشروع، مشيرًا إلى أن مصر تسير فى الطريق الصحيح مما ساهم في عودة الاستثمارات مرة أخرى، موضحًا أن شل تعمل في مصر منذ أكثر من 100 عام في مختلف صناعات البترول والغاز وتتطلع لزيادة استثماراتها في مصر خلال المرحلة المقبلة.