جريمة بشعة، ارتكبتها أم، «منى-ع»، ٢٩ سنة، تخلت عن كل مشاعر الرحمة والإنسانية، بعدما أقامت حفل تعذيب، أدى إلى نهاية حياة طفلة لم يتجاوز عمرها عامين.
لم يكن أحدٌ يتوقع أن عبث الطفلة الصغيرة، عبير عادل، بأدوات اللعب بالمنزل، الذى تقيم به، سيكون سببًا لمفارقتها الحياة.
ففور مشاهدة الأم لفلذة كبدها تلعب وتلهو، ورأت أن أدوات المنزل أصابها التلف، تركت تفكيرها للشيطان، وانقضت على نجلتها كالذئب المفترس، وأقامت حفلة تعذيب بالضرب والعض، لفظت بعدها الطفلة أنفاسها الأخيرة.
دقائق معدودة بعد وفاة الطفلة، عبير عادل، حتى اتصلت المتهمة بشقيقتها، للذهاب لاستخراج تصريح دفن لنجلتها.