تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
تواصلت أمس الإثنين الاشتباكات شرق العاصمة الليبية لليوم الثاني بين قوات المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني التابعة المدعومة دولياً، وقوات تابعة لحكومة الانقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته.
وذكر موقع "بوابة أفريقيا الإخبارية" أن الاشتباكات اندلعت في منطقتي النشيع والقويعة بالقرة بوللي بين كتائب تابعة لداخلية الوفاق وأخرى تسمي بالحرس الوطني التابع لحكومة الإنقاذ، شرق العاصمة طرابلس.
ووصف شهود عيان الاشتباكات، التي دارت صباح الْيَوْمَ الإثنين بين قوات الرئاسي والإنقاذ بالعنيفة، ما دفع بكتائب الرئاسي التراجع مع تقدم محدود للإنقاذ، بحسب الموقع.
وكان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية قد حذر من أن أي تحرك صوب العاصمة طرابلس سوف يواجه بحسم وقوة، وأنه صدرت التعليمات للأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية ووزارة الدفاع والحرس الرئاسي والكتائب والسرايا الأمنية بالعاصمة لاتخاذ التدابير اللازمة وردع التحركات المشبوهة ومواجهة المجموعات المارقة الخارجة عن القانون والشرعية بكل حزم.
ويشار إلى أن ليبيا تشهد انفلاتاً أمنياً عقب الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي وقتله في عام 2011، إضافة الى تنازع 3 حكومات على إدارتها وهى، الحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب المنتخب، وحكومة الوفاق الوطني، وحكومة الإنقاذ.