«محامى الجماعات الإسلامية».. «أشد المعارضين لعاشور».. «زعيم التيار الإسلامى للمحامين».. ألقاب متعددة ارتبطت بـ«منتصر الزيات»، خلال مسيرته النقابية والسياسية، التى أعلن وصولها لنهايتها باعتزاله أمس العمل السياسى والنقابى والإعلامي.
الزيات الذى اشتهر بتأييده لجماعة الإخوان، مر فى مسيرته السياسية بمحطات مهمة، حتى اشتهر بأنه محامى الجماعات الإسلامية فى مصر، كما أسس جماعة المحامين الإسلاميين فى نقابة المحامين سنة ١٩٨٥.
ولد فى أسوان سنة ١٩٥٦، وهو مؤسس مركز المستقبل للدراسات والأبحاث فى القاهرة، والذى يهتم بشئون الحركات الإسلامية.
مارس العمل الصحفي، حيث كتب عدة مقالات فى عدد من الصحف، من بينها: «الحياة اللندنية، والراية القطرية، والرأى العام الكويتية، وأخبار العرب الإماراتية، والمصرى اليوم، والمشهد، واليوم السابع».
تولى رئاسة لجنة الحريات بالنقابة العامة للمحامين، وذلك بعد نجاحه كعضو مجلس النقابة العامة للمحامين، ولم يكتف بذلك المنصب النقابي، حيث شغل منصب أمين صندوق النقابة العامة للمحامين، وكذلك أمين عام مساعد النقابة.
كان له رصيد كبير من المحاكمات، حيث إنه كان المتهم الأول فى قضية الانتماء لتنظيم الجهاد ١٩٨١، وقضى فى السجن ثلاث سنوات، وأفرج عنه فى ٢٣ أكتوبر ١٩٨٤. كما اعتقل سنة ١٩٨٦ مع الدكتور عمر عبدالرحمن، ومعه ستون من الحضور فى محاضرة فى مدينة أسوان، واعتقل مجددا فى مايو ١٩٨٧ مع خمسة محامين، كما اعتقل فى مايو ١٩٩٤ مع سبعين محاميا، وبعض أعضاء مجلس نقابة المحامين لخروجهم احتجاجا على مقتل المحامى عبدالحارث مدني.
ولم يعلن الزيات الذى تجاوز الستين أسباب اعتزاله، لكن يبدو أنه أراد أن يستريح بعد مسيرة لها ما لها، وعليها ما عليها.
