الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

النيابة تطلب التحريات في واقعة الاعتداء على موظفين بمستشفى دمنهور

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طلبت نيابة دمنهور برئاسة المستشار محمد سالم تحريات المباحث حول واقعة اتهام مدير مستشفي دمنهور التعليمي بالتعدي بالضرب على مدير حسابات وصيدليين.
وكانت قد شهدت مستشفى دمنهور التعليمى بمحافظة البحيرة، واقعة، تعرض خلالها إدارية وطبيبين بفرع علاج فيرس سي بالمستشفى للضرب والسحل أمام العاملين وأهالي المرضى بالمستشفى من جانب الإدارة لرفضهم تسليم العهدة التابعة للفرع عقب الانتهاء من عمليات الجرد السنوية.
واتهم الطرفان بعضهما البعض في محاضر رسمية بقسم شرطة مركز دمنهور للطرفين وأرفقا تقاريرًا طبيبة للواقعة.
ومن جانبها قالت "منى فؤاد محمد - 50 عاما" المدير المالى للشركة المصرية لتجارة الادوية " فرع علاج فيرس سى " بمستشفى دمنهور التعليمي، أن الواقعة حدثت يوم الأربعاء الماضي بعد الانتهاء من عمليات الجرد السنوي للفرع بالمستشفى لإخلاء المكان للإدارة بعد 9 سنوات في علاج مرضى فيرس سي بالمحافظة.
وأشارت فؤاد " في تصريحات للبوابة نيوز، إلى أنها فؤجئت يوم الواقعة بقيام الدكتور عبدالحكيم عبده مدير مستشفى دمنهور التعليمي بطلب ترك أثاث الفرع لاستغلاله في المستشفى، مؤكدة أنها أبلغته أنه عهدة على الشركة المصرية لتجارة الأدوية ولا يحق لها التصرف في شيء منها.
وتابعت "منى"، ان مدير المستشفى طلب منها الذهاب لمكتبه لتناول شاي والتحدث في شأن الموضوع، متابعة: "فوجئنا بعد الدخول لمكتبه قيامه باستدعاء السكرتيرة الخاصة به قائلا لها جهزى اللى قولتلك عليه وفوجئنا بتعتدي 5 أشخاص من الأمن الإداري لمستشفي دمنهور التعليمي علينا بالضرب والسب دون مبرر".
وأوضحت ان الدكتور عبدالحكيم عبده مدير المستشفى، طلب مفتاح الفرع وعند رفضي أعطائه المفتاح قام بشد الحقيبة الخاصة بي بقوة مما تسبب في تمزيق ملابسي أثناء محاولتي عدم حصوله عليها حتي سقطت علي وجهي على الأرض.
واستطردت "منى": "خرجنا بأعجوبة من المستشفي وبمساعدة أهالي بعض المرضي ووذهبنا لقسم شرطة مركز دمنهور وتم تحرير المحضر رقم ١٩٢٤٠ لسنة ٢٠١٧، مشيرة انه تم احتجازنا لقيام أحد العمال بعمل تقرير طبي بالتعدي عليه في حادثة قبل الواقعة بثلاثة أيام وتم اخلاء سبيلنا من النيابة العامة في الثانية صباحا.
وفي سياق متصل قال الدكتور طارق علي حسين، مدير صيدلية إسعاف إسكندرية بالشركة المصرية لتجارة الأدوية: "كنت مكلفًا من قبل الشركة بجرد صيدلية كبد دمنهور الموجودة داخل المستشفى، بحضور الدكتور عبدالفتاح، مدير الصيدلية، منى فؤاد المدير المالي والأداري بالفرع، مشيرا إلى أنه بعد الأنتهاء من أعمال الجرد فوجئنا بالدكتور عبدالحكيم عبده مدير مستشفلا دمنهور، يريد أخذ بعض محتويات الصيدلية من أثاث مكتبي وأجهزة، فحاول مدير الصيدلية أن يفهمه بأن هذا يجب أن يكون عن طريق مخاطبة رسمية لأنها عهدة".
وتابع: "انتهينا من أعمال الجرد وذهبت للسيارة لانتظارهم وبعد نصف ساعة وجدتهم نازلين مع مدير المستشفلا، وتطور الوضع حيث فوجئت بقيام أفراد الأمن باعتدائهم علينا بالضرب، فبقول "في ايه" سمعته بيقولهم "هاتوهم انا هعرف أخد منهم المفاتيح ازاي".
ومن جانبه قال ممدوح الصعيدى "شاهد عيان": "يوم الواقعة كنت في زيارة لوالد أحد أصدقائي بقسم الكبد بالمستشفى، حيث شاهدت وقوع مشاجرة داخل مبنى المستشفى، وبسؤالي رد أحد العاملين بالمستشفى إنها خناقة دكاترة مع بعض حتى فوجئت بالناس المتعدى عليهم أمام شركة الكهرباء في حالة إعياء شديدة نتيجة الضرب والتعدي عليهم.
وأكد الشاهد: "انني شاهدت دكتور اثناء محاولته الحصول على شنطة المدير المالي وتمزيقها ووقوعها على الأرض وسحلها وخلع حجابها فتدخلنا وخلصناها من يد الدكتور اللى اكتشفنا بعدها أنه مدير المستشفى قولت للست والرجلين اللى معاها هروح معاكم اعملوا محضر وهنشهد معاكم انا وزميلى فى اى حتة ما تسيبوش حقكم ابدا".
ومن جانبه نفي الدكتور عبدالحكيم مدير مستشفى دمنهور التعليمي، اتهامه بالتعدي على المدير المالي لفرع فيرس سي بالمستشفى، مشيرا إلى أن الشركة المصرية لتجارة الأدوية شركة قطاع عام وتم تخصيص مكان لعلاج الفيروسات الكبدية داخل المستشفى خاص بمتابعة الأطفال، وذلك لوضع ثلاجات الأدوية، بها وعندما تطور العلاج للسوفالدي في عام 2013 وأصبحت الثلاجات والغرفة ليس لها دور في علاج مرضى فيروس سي، طالبناهم بإعادة الغرفة لعلاج الأطفال مره أخرى.
وتابع: "المدير المالي والأداري للشركة، جاءت ومعها احد الموظفين بالشركة وسائق وجلسوا بمكتبي وشربوا شاي، وقولتلهم اتفضلوا يا جماعة خدوا حاجتكم وسلمونا المفتاح، موضحا انني فوجئت بالمشرف العلمي للمشروع دكتور محمد سعيد، يقول لهم لا تسلموا المفتاح لإدارة المستشفى انا محتاج الغرفة مكتب، وجاء السائق الموجود مع المدير المالي وخطف الشنطة منها فقام أفراد أمن المستشفى بشد الشنطة منه، وذهبت هي ومن معها لقسم الشرطة وقامت بعمل محضر ضدي وضد أمن المستشفى بالتعدي عليهم وضربهم".