الثلاثاء 07 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بعد انتشار "القناديل" في البحر المتوسط.. القرش "بهلول" يظهر في مرسى مطروح.. خبراء: لا يشكل خطرًا على المصطافين.. لا يجيد السباحة.. وصيده مجرم دوليًا

القرش بهلول
القرش بهلول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بعد عدة أيام من ظهور قناديل البحر بكثرة على شواطئ البحر المتوسط، والتي أفسدت متعة المصيف على المواطنين، ظهر مؤخرًا القرش الحوتي "بهلول"، على شواطئ البحر المتوسط في مرسي مطروح، وأيضًا في عدة شواطئ في البحر الأحمر، بحسب ما رصدته كاميرات المُصطافين.

وقالت دينا ذو الفقار، الناشطة في مجال الحياة البرية وحقوق الحيوان، إن القرش بهلول يعد من أكبر أنواع أسماك القرش، حيث يصل طوله إلى 12.65 متر ويبلغ وزنه 21.5 طن، ويتم العثور على أسماك القرش الحوتي "بهلول" في المحيطات الاستوائية والدافئة وتعيش في البحار المفتوحة، ويصل عُمرها إلى حوالي 70 عامًا.

وأضافت "ذو الفقار"، أنه بالرغم ضخامة حجم "بهلول" إلا أنه يعتمد في غذائه على الحيوانات والأسماك الصغيرة، مشيرة إلى أن هذا النوع من أسماك القرش الحوتي ليس سباح ماهر، فهو لا يستخدم كامل جسده في السباحة.

وأشارت إلى أن حجمه الكبير لا يشكل خطرًا على المُصطافين ويمكن السباحة معه، دون خطر يذكر، إلا أنه قد يصيبهم بعض الضربات غير المقصودة من زعنفته الذيلية، ولكن يتجه لحماية نفسه عند ملامسته أو الاعتراض لطريقه، ولهذا ينصح بعدم اعتراض طريقه أو محاولة لمُسه.

وأوضحت "ذو الفقار" أن دائمًا ما تظهر أسماك القرش في البحر المتوسط، حيث إنها تكون قادمة من المحيط الهندي وغيرت اتجاهها أو طريقها إلي البحر الأحمر، واستمرت ذاهبة عبر قناة السويس إلى مياه البحر المتوسط، أو من خلال المحيط الأطلسي ومضيق جبل طارق، إلا أن هذا الأمر نادر الحدوث، وغالبًا ما يتم اصطياد أسماك القرش في البحر الأحمر أو تنفق قبل ذهابها إلى مسافة أبعد داخل الشواطئ المصرية.

ونوّهت "ذو الفقار"، إلى أن صيد أسماك القرش بشكل عام مُحرم، كما اتهمت الصيادين الذين يدعون صيد أسماك القرش لحماية الشواطئ المصرية والمحافظة على السياحة بأنهم أصحاب مصلحة اقتصادية، لأنهم يصطادون هذه الأسماك للتجارة ليس أكثر، ولكثب الأموال منها من بيعها وبيع جلودها، وأنهم يُبررون عملهم بأنهم يقومون بصيد هذه الأسماك لحماية السائحين، مشيرة إلى أن هذه الأسماك لا تأتي إلى الشواطئ مطلقًا وإنما تعوم في أعماق البحر