الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

10 اتهامات من الأمثال الشعبية للمرأة منذ ولادتها

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وزيرة، قاضية، نائبة بالبرلمان وبالمجالس الدولية، عالمة، طبية، مهندسة، وغيرها من المناصب التي شغلتها المرأة المصرية، والتى تواكب فيها الرجال، إلا أنه رغم كل تلك النجاحات التي حققتها، فمازالت الأمثال الشعبية حليفا دائما في مجالس الكثير من الأسر المصرية، على النحو التالي:
1- لم تغفل الأمثال من التقليل من شأن الفتاة عند ولادتها، "لما قالوا لى ولد اشتد ظهرى واتسند، ولما قالوا لى بنت انهدت الحيطة علي"، "هم البنات للممات لو عرايس أو مجوزات".
2- حرصت الأمثال الشعبية على تمييز واضح في معاملة الفتاة والولد، بل شجعت الآباء على ذلك، مثل "دلع بنتك بتعرك ودلع ابنك بيعزك".
3- لخصت دور الفتاة في دور تقليدي واحد فقط وهو الطعام، "لو طلعت عالمريخ آخرتها للطبيخ".
4- لم يقتصر التميز بين الرجل والمرأة فقط، بل بين المرأة والمرأة نفسها، فتتعامل مع المرأة باعتبارها دمية، فإن كانت جميلة فعليك بها، وإن كانت غير لك فاتركها، "إن عشقت اعشق قمر، وإن سرقت اسرق جمل"، "تغور العورة بفدانها"، "خد الحلو واقعد قباله.. وإن جعت شاهد جماله"، "لبس البوصة تبقى عروسة".
5- تؤمن الأمثال الشعبية بشكل واضح بقوة المرأة وقدرتها على أن تؤذي كالشيطان، رغم كل ما ألصق بها من انعدام القيمة، إلا أنها تعترف بقوتها أمام الرجال، "آمن للحية ولا تآمن لوليه"، "كيد النسا غلب كيد الرجال"، "كيد النسا بالنسا ولا تكيدهن بالعصا".
6- حرصت الأمثال على التأكيد على أن المرأة وجودها وكيانها من عدمه مرهون فقط بالزوج، "يا بخت من رضى عنها زوجها"، "اللى جوزها يقولها يا عورة يلعبوا بيها الكورة.. واللى يقولها يا هانم يقفولها على السلالم".
7- اعتبرت الأمثال الشعبية ان المرأة عاجزه عن الفهم تماما، فلا يؤخذ بكلامها أو مشورتها، "شاورهن وخالفوا شورهن"، "اتجوز الارملة واضحك عليها وخذ منمالها واصرف عليها".
8- ربطت الأمثال بين أخلاق المرأة وبين غياب زوجها، وربطت بين أخلاقها بوجوده، "الرجالة غابت‏،‏ والستات سابت".
9- رسخت الأمثال مبدأ سلب حرية المرأة، "اكسر للبت ضلع يطلعلها أربعة وعشرين".
10- تطرقت الأمثال إلى النظافة، فلم تشر إلى مسئولية المرأة واهتمامها بنظافة أبنائها وبيتها، بل اعتبرتها مسئولة عند عدمها، "النظافة من الإيمان والقذارة من النسوان".