قال والد الشهيد المجند "طارق محمد محمد إبراهيم"، شهيد الهجوم الإرهابي، الذي وقع الجمعة الماضي، إن ابنه من مواليد 29 ديسمبر عام 1996، وعمره 21 سنة، بمنطقة نجع الجسور، التابعة لمركز الطود، جنوب الأقصر، وحصل على دبلوم فني صناعي، وترتيبه بين إخوته الرابع والأخير بين أشقائه "3 أولاد وبنت"، والتحق بالخدمة العسكرية منذ 6 أشهر، بكتيبة القاهرة في البساتين، تابع للأمن المركزي، مضيفًا: "ربنا يديني الصبر من عنده، كان زي سندي في الدنيا، مع أنه آخر العنقود، بس أنا راضٍ تمامًا بقضاء الله وقدره، واحتسبه عند الله شهيدًا وحسبنا الله ونعم الوكيل، في اللي خلاني مفرحش بابني اللي حتى ملحقش يكمل خدمته".
وأضاف والد الشهيد لـ"البوابة نيوز": "مش عارف أتكلم أقول إيه، لما كلموني عشان يبلغوني بالخبر، كنت نايم، قالولي إحنا مش عارفين نجيبهالك إزاي، بس آخر حاجة هنقولهالك، كلمة إحنا مضطرين نقولهالك؛ لأنك هتسمعها في كل مكان، ابنك توفي في الجيش، واحتسبه عند ربنا، طبعا تلقيت الخبر بصعوبة، بس اللي ليه نصيب يموت، هيحصل غصب عنه؛ لأننا كلنا في معية الله، هنعمل إيه، مفيش غير ربنا، يعين ولادنا في سيناء ويتولاهم ربنا".