الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

"غادة عجمي".. نائبة تبرأ منها مرشحوها

النائبة غادة عجمي
النائبة غادة عجمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ذاع اسم النائبة غادة عجمي، عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، تحت قبة البرلمان من خلال مشاداتها الكلامية الدائمة، وقوانينها المثيرة للجدل، التي تعرضها للمناقشة داخل مجلس النواب، منذ توليها منصبها عقب فوزها في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في شهر ديسمبر من العام الماضي، والتي كان أبرزها تبني تشريع يجبر المصريين بالخارج على تحويل 200 دولار لدعم الاقتصاد المصري.
كان اتحاد المصريين بالخارج، انتقد «عجمي» بعد أن رأى أنها تسير في الاتجاه المخالف لمصالح المصريين بالخارج، بعد أن أعلنت في شهر أبريل الماضي عن تدشين نقابة للعاملين بالخارج، ودعت كل المصريين في الدول العربية والأجنبية للانضمام لتلك النقابة التي أكدت أنها ستعلن عن تأسيسها رسميًا في الوقت المناسب، حيث أصدر الاتحاد بيانًا أعلن فيه رفضه القاطع لإنشاء تلك النقابة، مؤكدًا أن المصريين بالخارج لن يكونوا حزبيين وسيظل ولاؤهم الوحيد لجيش مصر والدولة المصرية وقياداتها، وأنهم سيقفون خلف الدولة المصرية وقياداتها دائمًا.
واعتبر الاتحاد أن «هذا التصرف غاية في الخطورة، ويعمل على تفتيت الجاليات المصرية في الخارج، والتي يصل عددها إلى أكثر من 10 ملايين مصري»، وذلك على حد تعبير البيان.
تمثلت أبزر مشروعات القوانين التي تقدمت بها عجمي في مجلس النواب، والتي أثارت الجدل فيما بين المصريين بالخارج، في مشروع القانون الذي تقدمت به لزيادة مالية بسيطة على جواز السفر في حال نقل جثامين المواطنين المصريين بالخارج إلى أرض الوطن، معتبرة أن ذلك سيصب في مصلحة نقل الجثامين بكرامة ويسر، وتصب في مصلحة صندوق نقل الجثامين الذى يتكلف 40 ألف جنيه.
كما تقدمت بمشروع قانون آخر يناقش في دور الانعقاد الثالث لمجلس النواب تحت مسمى «تنظيم موارد الدولة للأسرة»، وهو القانون الذي يقضي بضرورة دعم الدولة للأسرة التي تحتوي على 3 أطفال فقط، على أن يتم إلغاء الدعم حال زيادة عدد أفراد الأسرة، مؤكدة أن ذلك سيسهم بشكل كبير في الحد من الزيادة السكانية.
أما عن مواقف النائبة غادة عجمي، فكانت مؤيدة بشكل كبير لكل القوانين التي تقدمت بها الحكومة في الآونة الأخيرة، وأبرزها اتفاقية تعيين الحدود بين مصر والسعودية، حيث ظهر ذلك أثناء هجومها على تكتل 25 – 30 بسبب موقفه الرافض للاتفاقية، بالإضافة إلى هجومها على النائبة نادية هنري، واتهمتها بأنها تتلقى تمويلات من جهات أجنبية وأمريكية.