ساعات حاسمة تمر بها دهاليز وزارة الثقافة لاختيار عدد من المناصب القيادية الشاغرة بالوزارة، وعلى رأسها قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، بعد أن رفض الكاتب حلمي النمنم وزير الثقافة، تجديد تعاقد الدكتور أيمن عبدالهادي في المنصب لمدة عام جديد بسبب الإخفاقات التي مني بها القطاع في عهده، ويتداول العالمون ببواطن الأمور عددا من الأسماء المرشحة مكانه في الوقت الحالي، ومنهم الدكتورة نيفين الكيلاني، رئيس صندوق التنمية الثقافية السابق، والدكتورة حنان منيب رئيس قطاع العلاقات الثقافية السابق، ولكن المرجح اختيار صبري سعيد المنتدب من القطاع لتسيير أعمال هيئة قصور الثقافة الحالي، خاصة أنه يسعى إلى الفكاك منها بأقصى سرعة، حيث تقدم إلى وزير الثقافة أكثر من مرة بالاعتذار عن المنصب.
اعتذار "سعيد" عن الاستمرار في قصور الثقافة، دعا وزير الثقافة إلى أن يسابق الزمن للانتهاء من المسابقة العلنية التي يستكمل إجراءاتها لاختيار أحد المتقدمين لإدارة الهيئة الأضخم، حيث تجري الوزارة، غدا الأحد، المقابلة الرسمية للمرشحين للمنصب، ومن المتوقع اختيار محمد عبدالحافظ ناصف، رئيس الهيئة الأسبق وأبرز المرشحين، رغم ما يمكن أن يثيره إعادته للهيئة من جدل بين المؤيدين والمعارضين لعودته، ومازالت الأسماء في طي الكتمان، ويتم التحري عنها في الوقت الحالي من الأجهزة الرقابية، قبل أن يتم اختيار أحدها.
الإدارة المركزية للشعب واللجان بالمجلس الأعلى للثقافة، منصب آخر، سيكون شاغرا خلال الأيام المقبلة مع اقتراب خروج ميرفت حلمي على المعاش، ومع انتشار أنباء عن تولي الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، مدير إدارة المسابقات والجوائز بالمجلس، إدارتها، إلا أنه نفى في تصريحات خاصة صدور القرار.
