عقد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ونظيره الامريكى دونالد ترامب اجتماعهما الأول الذى طال انتظاره على هامش قمة مجموعة العشرين فى هامبورج، أمس الجمعة.
وسلطت عدد كبير من الصحف العالمية الضوء على هذا الاجتماع، ومنها مجلة فورين بوليسي الأمريكية، التي ابرزت ما قاله وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، أن الاجتماع كان "قويا جدا" و"بناء للغاية". وأبرزت المجلة الأمريكية تلك المقابلة التي استمرت ساعتين كاملتين بين الزعيمين في ثلاثة نقاط تعتبر الأبرز في اللقاء.
وتمثلت النقطة الأولى في ما قاله وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف الذى يتمتع بعقود من الخبرة الدبلوماسية، أن ترامب قبل تفسير بوتين أن روسيا لم تتدخل في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، كما قال لافروف "إن ترامب ذكر أنه فى الولايات المتحدة مازالت بعض الدوائر تضخم موضوع التدخل الروسى فى الانتخابات رغم انها ليس لديها دليل، فيما قال تيلرسون إن ترامب آثار القضية مع بوتين، حيث نفى الأخير أن يكون لروسيا أي دور في هذا الأمر.
وأضاف "أن الزعيمين اتفقا على أن تلك الأقاويل تشكل عائقا كبيرا فى قدرة الولايات المتحدة على نقل العلاقات الروسية الأمريكية.
وتمثلت النقطة الثانية فيما اتفق فيه الجانبان على عدم التدخل في شئون بعضهما البعض والتعاون على الحفاظ على علاقاتهما.
أما النقطة الثالثة فهي الاشتراك في نفس الأهداف في عدد من القضايا، وهنا قال تيلرسون: "أود أن أقول لكم، بشكل عام، أهدافنا هى نفسها تماما، غير أن تلك المجالات المشتركة لا تشمل أوكرانيا، أو البرنامج النووي لكوريا الشمالية، أو نشر الولايات المتحدة لنظام الدفاع الصاروخي لمنطقة الدفاع الجوي العالي (ثاد) إلى كوريا الجنوبية، الذي قالت عنه روسيا أنه يجب أن يتوقف.
