تنطلق غدًا الأحد، فعاليات المهرجان الترفيهي الذي ينظمه مستشفى سرطان الأطفال "57357" بمناسبة مرور 10 سنوات كاملة على افتتاحه وأصبح خلالها أكبر وأهم مؤسسة لمكافحة سرطان الأطفال في مصر والوطن العربى وإفريقيا.
يضم المهرجان، الذي ينطلق بدءًا من الساعة العاشرة صباحا ويستمر حتى السادسة مساءً، عروضا غنائية وموسيقية وترفيهية متنوعة يشارك فيها الأطفال والعاملون والمتطوعون من شباب المدارس والجامعات من أجل إسعاد الأطفال، كما يقوم طفطف خاص يحمل شعار "57357" ليطوف المنطقة المحيطة بالمستشفى، يحمل عددا من الأطفال والمتطوعين لإشاعة البهجة في النفوس ورسم الابتسامة على وجوه الأطفال، كما سيتم تنظيم احتفالية بالتوازي في فرع المستشفى بطنطا.
وقال الدكتور شريف أبو النجا مدير عام المستشفى، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم السبت، إن مستشفى 57357 خاض على مدى 10 سنوات رحلة نجاح طويلة بذل خلالها جميع العاملين به كل الجهد في مكافحة سرطان الأطفال والارتفاع بنسب الشفاء والاقتراب من النسب العالمية، كما أصبح المستشفى مثالا رائدا للتغيير يقوم على التخطيط العلمي ويسعى لتحقيق رؤيته نحو طفولة بلا سرطان في كل أنحاء الوطن العربي.
وأضاف أن المرحلة القادمة ستشهد إنجاز سلسلة من المشروعات الكبرى التي بدأ العمل بها بالفعل وأهمها إنشاء ملحق جديد يضم 300 سرير وعيادات خارجية وأكاديمية للتعليم ومركز بحث علمي ومركز العلاج بالبروتونات، لافتا إلى أنها مشروعات توسعية ضخمة ستساهم في تحقيق نقلة كبرى لهذا الصرح لاستقبال وعلاج عدد أكبر ورفع نسب الشفاء.
وأصبح مستشفى سرطان الأطفال 57357 منذ افتتاحه في 7 يوليو عام 2007، مؤسسة شاملة لمكافحة سرطان الأطفال، يقدم الرعاية الطبية فائقة الجودة لجميع المرضى مجانا، وبعدالة كاملة، ويجسد المستشفى سيمفونية فريدة من العطاء، تعزفها كل يوم سواعد التبرعات الخالصة، وتثبت دوما أن أهل الخير قادرون على فعل المعجزات، فالمستشفى تم إنشاؤه بالتبرعات من المصريين بالداخل والخارج ومن العرب والأجانب، ويعتمد على حد كبير على استمرارية هذه التبرعات والمساندات المالية والعينية.
ومن أهم الإنجازات التى حققها المستشفى منذ افتتاحه وحتى الآن نجاحه في تغيير النظرة للعلاج المجاني، ولمرض السرطان من مرض خطير صعب الشفاء منه لمرض يمكن الشفاء منه وبمعدلات مرتفعة، حتى أصبح الأطفال في "57357" أبطال حقيقيين، حيث يحرص المستشفى على تقديم أعلى مستوى من الخدمة العلاجية مجانا، ويسعى ليكون نموذجا للعمل الخيري القائم على الجودة والعدالة، كما يسعى لأن يكون نموذجا للتغيير الإيجابى في المجتمع، ويواجه المشاكل والتحديات بتطبيق أفضل الأساليب العلمية والتكنولوجية وأحدث نظم الإدارة.
