الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

تحية لقائدي ثورتي يناير ويونيو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فى ذكرى ثورة الشعب فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣ التى أسقطت الحكم الفاشى والإرهابى للجماعة علينا ألا ننسى ما تحمله شعب مصر ووزير الدفاع آنذاك المشير محمد حسين طنطاوى بعد ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ ووزير الدفاع آنذاك الفريق أول عبدالفتاح السيسى قبل ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ من تحديات ومؤامرات تفوق قدرة البشر لكن عزيمة الرجال وإرادة الشعب البطل وقبل كل ذلك عناية الله سبحانه وتعالى التى كانت ولا تزال ترعى مصر وشعبها وقائدها وجيشها وشرطتها حتى تحقق النصر لمصر بسقوط الحكم الفاشى للجماعة الإرهابية وفشل المؤامرات والحفاظ على الوطن بفضل ثورة ٣٠ يونيو التى حماها الله والجيش والشرطة.
بعد ثورة ٢٥ يناير وسقوط النظام تولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة برئاسة وزير الدفاع آنذاك المشير محمد حسين طنطاوى حكم البلاد لفترة انتقالية وقد واجه المشير طنطاوى كل التحديات والمؤامرات سواء فى الخارج والمتمثلة فى الولايات المتحدة وبريطانيا وإيران وتركيا وقطر أو فى الداخل من خلال التنظيم الإرهابى للجماعة بكل جسارة وحكمة وتحمل المشير طنطاوى وجيش مصر العظيم الإهانات والتشكيك فى مصداقية قواتنا المسلحة وعندما أعلن الجيش المصرى غضبته الشهيرة بسبب تطاول هؤلاء الخونة الإرهابيين كان رد المشير طنطاوى البليغ: «هدفى الحفاظ على الشعب المصرى وقواته المسلحة»، وكان المشير طنطاوى يعلم جيدًا حجم المؤامرات التى تحاك ضد مصر سواء فى قضية التمويل الأجنبى عقب ثورة ٢٥ يناير أو حجم التربص من أعداء مصر فى الخارج والداخل من أجل نشر الفوضى تمهيدًا لهدم الدولة وقد بدأ مخطط الإخوان الإرهابى يوم ٢٨ فبراير ٢٠١١ الساعة الثانية فجرًا عندما شارك الإخوان وحماس وحزب الله فى اقتحام الحدود المصرية وتدمير المنشآت الحكومية والأمنية فى رفح والعريش والشيخ زويد وكذلك اقتحام السجون وتهريب المجرمين والقتلة والإرهابيين من الإخوان وحماس وحزب الله بالإضافة إلى قتل بعض المتظاهرين فى ميدان التحرير على يد الجماعة الإرهابية من فوق أعلى العمارات لإلصاق الجريمة بالشرطة وزيادة غضب الشعب على الداخلية وكذلك اقتحام مقار مبنى أمن الدولة بمدينة نصر وسرقة بعض أسراره التى تتعلق بالشخصيات الخطرة والإرهابية والتى تهدد الأمن القومى للبلاد واستغل رئيس الجمهورية الإخوانى مؤامرة قتل الجنود المصريين فى سيناء من أجل إقالة المشير طنطاوى وسامى عنان رئيس الأركان.. وكأن الله سبحانه وتعالى أراد أن يحفظ لمصر أمنها وسلامتها عندما تم تعيين الفريق أول عبدالفتاح السيسى قائدًا لجيش مصر ووزيرًا للدفاع وبدأت مرحلة أخرى من الصراع بين الإخوان ومؤسسات الدولة بدأت بمحاولة هدم وزارة الداخلية ثم القضاء وأخيرًا الجيش.
وكانت أول قرارات السيسى وزير الدفاع إلغاء بيع الأراضى فى سيناء لأن مخطط إسرائيل وحماس ومحمد مرسى الرئيس الإخوانى كان استقطاع ٧٢٠ ألف كم٢ من شمال سيناء من أجل الشعب الفلسطينى فى غزة وفى الوقت الذى كان الإخوان يحاولون فيه السيطرة على مفاصل الدولة كان الشعب المصرى يرفض الحكم الفاشى الذى استهدف بيع الوطن وتقسيمه وبدأ الفريق أول عبدالفتاح السيسى يسعى للحفاظ على مؤسسات الدولة الصلبة ونجح فى توطيد العلاقة بين الجيش والشرطة كما استطاع أن يحقق المعادلة الصعبة بتكاتف الشعب مع الجيش والشرطة وتمت ترجمة هذه المعادلة يوم ثورة الشعب فى ٣٠ يونيو فى ميادين الثورة: «الشعب والجيش والشرطة إيد واحدة».
وبدأ السيسى وزير الدفاع يبعث برسائل عديدة لشعب مصر مفادها أن يطمئن شعب مصر ولا يخشى الجماعة الإرهابية لأن الجيش والشرطة هما سند الشعب ورهن إرادته.
وكان لوزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسى دور محورى فى الحفاظ على مصر وشعبها ورفض تعليمات الرئيس الإخوانى بالاعتداء على الشعب لأن الرئيس الإخوانى المعزول لا يعرف أن الجيش هم أبناء الشعب المصري.
وبالرغم من التهديد والوعيد للرئيس الإخوانى وجماعته للشعب المصرى حتى لا يخرجوا فى مظاهرات يوم ٣٠ يونيو لإسقاط حكم المرشد لكن الشعب المصرى وثق فى وزير الدفاع ورسائله العديدة بأن الجيش والشرطة سوف يحمون الشعب من الجماعة الإرهابية وقامت الثورة وأسقط الشعب الحكم الفاشى بفضل حماية الجيش والشرطة للشعب وبفضل جسارة ووطنية قائد جيش مصر العظيم آنذاك المشير السيسي.
كل التحية لثورة ٣٠ يونيو وللجيش والشرطة الذين حموا الثورة والشعب.