دعت فرنسا، اليوم الجمعة، سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى إعادة النظر في قراراتها الصادرة خلال الأيام الماضية لبناء أكثر من 1500 وحدة سكنية في مستوطنات بالقدس الشرقية.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان اليوم، إن فرنسا قلقة جدا من المعلومات حول وجود خطط إضافية قد يتم إقرارها في الأيام القادمة، واصفة هذه القرارات بالتهديد الخطير لحل الدولتين.
وأشارت المتحدثة إلى تصريحات الرئيس ايمانويل ماكرون قبل يومين حين ذكر بأن الإستيطان مخالف للقانون الدولي وبلغ منذ مطلع العام الجاري مستوى غير مسبوق، مؤكدا أن هذه القرارات ترسل إشارة سلبية تضر بالثقة اللازمة.
كانت الرئاسة الفرنسية قد ذكرت أنه من المقرر أن يزور رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو باريس يوم 16 يوليو الحالي في أول زيارة له إلى فرنسا منذ انتخاب الرئيس إيمانويل ماكرون، حيث سيشارك في مراسم إحياء ذكرى حملة (فال ديف)، حملة الاعتقالات الجماعية التى تعرض لها اليهود فى باريس فى 1942، كما سيعقد اجتماع عمل مع الرئيس ايمانويل ماكرون.
وكان ايمانويل ماكرون قد التقى أمس الأربعاء بقصر الإليزيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأعاد التأكيد على دعمه لحل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والإستقرار في المنطقة.
