أصدرت قنوات الحياة بيانًا جديدًا هو الثانى منذ بدء أزمة قطع البث عنها من مدينة الإنتاج الإعلامى، وجاء البيان ردًّا على البيان الأخير الذى أصدرته مدينة الإنتاج الإعلامى:
أولًا: هل ينكر القائمون على إدارة المدينة أنهم وصلهم من قناة الحياة مبلغ 16.263.043 مليون جنيه (ستة عشر مليونًا ومائتين وثلاثة وستين ألفًا وثلاثة وأربعين جنيهًا مصريًّا) ثمنًا لأرض تم طرحها في مزاد علني واتضح أن المدينة باعت أرضًا لا تمتلك حق بيعها وفقًا لقرار رئيس مجلس الوزراء وملاحظة الجهاز المركزي للمحاسبات، وأن هذا المبلغ مسجل في السجلات المالية للمدينة كمستحق لقناة الحياة وثابت في ميزانية المدينة تحت بند دائنون، وأنهم قد قاموا بردِّ كل المبالغ للقنوات التي اشتركت في مزاد شراء تلك الأرض عدا المبالغ المستحَقة لقناة الحياة.
ثانيًا: هل ينكر القائمون على إدارة المدينة أننا قمنا بتسليمهم شيكين استحقاق يوم 14/7/2017، 16/7/2017 بمبلغ 11 مليون جنيه (فقط أحد عشر مليون جنيه)، وذلك بعد قطع الإرسال، في محاولةٍ منا لإعادة الإرسال، وبناء على اتفاق بين المستشار/ جميل سعيد المحامي، والأستاذ/ أسامة هيكل، وهذان الشيكان ضعف الشيكات التي لم تُصرف لتجميد الحسابات في البنك، وبالتالي تعتبر هذه الشيكات التي يهددون باستخدامها لاغية؛ لأنها لا يقابلها مديونية.
ثالثًا: هل ينكر القائمون على الإدارة المالية بمدينة الإنتاج الإعلامي أن مديونية قناة الحياة حتى 30/06/2017 هي مبلغ 13128000 جنيه (ثلاثة عشر مليونًا ومائة وثمانية وعشرون ألف جنيه مصري لا غير) بيانها كالتالي:
3276705 جنيهات (فقط ثلاثة ملايين ومائتان وستة وسبعون ألفًا وسبعمائة وخمسة جنيهات مصرية لا غير) المتبقي من ربع العام الأخير من عام 2016
4833503 جنيهات (فقط أربعة ملايين وثمانمائة وثلاثة وثلاثون ألفًا وخمسمائة وثلاثة جنيهات مصرية لا غير) الربع الأول من 2017.
5025022 جنيهًا (فقط خمسة ملايين وخمسة وعشرون ألفًا واثنان وعشرون جنيهًا مصريًّا لا غير) قيمة الربع الثاني، والذي ينتهي في 30/ 6/ 2017.
بالإضافة إلى 23000 دولار أمريكي (فقط ثلاثة وعشرين ألف دولار أمريكي) وفقًا للأرقام المذكورة في الإنذار الوارد بتاريخ 02/07/2017 ونتحدى أن يذكروا أن الحياة مدينة بجنيه واحد بخلاف هذا الرقم.
رابعًا: هل ينكر القائمون على إدارة المدينة أن حجم ما سددته قناة الحياة إلى مدينة الإنتاج الإعلامي بلغ حتى تاريخه 218.50 مليون جنيه (مائتان وثمانية عشر مليونًا وخمسمائة ألف جنيه مصري لا غير) تم سدادها للمدينة منذ بدء التعاقد مع قناة الحياة. وإذا كان القائمون على إدارة المدينة حريصين على أموال المساهمين ولا نشكك في هذا أليست القناة كانت المصدر الرئيسي لمدة 4 سنوات لدخل المدينة قبل ظهور الفضائيات الجديدة، وعلى الرغم من ذلك تعاملت المدينة مع قناة الحياة بما لم تتعامل به مع قنوات أخرى فاقت مديونياتها قناة الحياة ولا يوجد لها مبالغ تدين بها المدينة كما هي الحال بالنسبة لقناة الحياة التي تدين المدينة بمبلغ 16.263.043 مليون جنيه (ستة عشر مليونًا ومائتين وثلاثة وستين ألفًا وثلاثة وأربعين جنيهًا مصريًّا).
خامسًا: هل يعلم المسئولون بمدينة الإنتاج الإعلامي أن قناة الحياة كان لها منذ عام 2008 ثلاثة ترددات على النور سات، وبثت من خلالها قناة الحياة والحياة مسلسلات والحياة سينما حتى عام 2016 حيث إن مشاهدة الحياة على النور سات كانت تصل إلى المصريين والعرب في أوروبا وكذلك المغرب العربي، عكس تردد الحياة على النايل سات الذي لم يكن يغطي بشكل واضح كل دول أوروبا، وقد قمنا فقط باستعادة هذه الترددات مرة أخرى دون سداد أي دفعات مقدمة لحسن العلاقة التي تربط قناة الحياة برئيس مجلس إدارة النور سات والعضو المنتدب الذين بثوا القناة خلال عشر دقائق من رسالة بالبريد الإلكتروني (مع العلم بأن القناة تلقت أكثر من عرض من أكثر من قمر صناعي ومركز بث في العالم لبث القناة عليها نظرًا للانتشار الواسع ونسب المشاهدة العالية للقناة) وهذا لا يعني أن القناة ستبث من خارج مصر فلا يوجد لنا أي استديوهات خارج مصر ولن يكون وسوف يصبح بث قناة الحياة من داخل مصر.
وأخيرًا وحرصًا منا على عدم ازدياد الفجوة مع القائمين على مدينة الإنتاج الإعلامي الذين نرتبط معهم بعلاقات عمل قائمة على الاحترام المتبادل قررت قناة الحياة عدم الرد وعدم إصدار أي بيانات بعد هذا البيان والذي نعتبره الأخير بشأن هذا الموضوع، علمًا بأن قناة الحياة لم تبادر بإصدار أية بيانات إعلامية من تلقاء نفسها ولكن البيان الذي سبق إصداره كان ردًّا على بيانين قد صدرا من مدينة الإنتاج الإعلامي وارتأينا الرد؛ للتوضيح.
