عمرو حسن شاب مصري، يعمل في مجال تصوير المسلسلات والأفلام، أرد أن يفكر خارج الصندوق، فحاول استغلال فترة الصيف، بالساحل الشمالي وبالتحديد في إحدى القرى بمارينا، بعمل عربة أكل "تيكواي" إلا أن الجشع جعل صاحب هذه القرية يقضي على أحلامه.
وسرد عمرو قصته قائلًا: "أنا زى أى شاب حبيت أعمل مشروع أكل بعيدًا عن مجال التصوير، وأجرب حظى فيه وفكرت افتح فى كذا مكان فى الساحل، وعشان تعمل أى حاجة فى البلد دى محتاج غير الفلوس مكالمة حلوة من شخص مشترك بينك وبين صاحب المكان علاقة قوية، وحصل بالفعل فيه ست محترمة وذوق وزى أختى الكبيرة وقفت جنبى وكلمت هاني إلياس صاحب إحدى القرى السياحية، وتواصلت معه في 10 رمضان، وأرسلته شكل "البارتشن" وكان ذوق ومرحب بالفكرة وقالي هتنبسط معانا وربنا هيوفقك أنا فرحت إن لسه فيه ناس محترمة بتقف جنب الشباب".
وتابع: "المهم من بعد المكالمة دى فضل أسبوع ميردش عليا وأنا كنت بقدر إن يكون مشغول.. بعتله ربنا معاك يا ريس وكلمت صديقتى الست الجدعة عشان تكلمه وأوصله ونتفق عشان مكنش فاضل غير 20 يوم على العيد وفعلا وصلتنى بيه بعد معاناة كبيرة للمرة التانية.. واتكلمنا يوم 20 رمضان واتفقنا وقالى هشارك بـ 50 ألف جنيه بدل 60 عشان انت شاب مجتهد وأخد 50 % من البادجت قولتله انا جاهز وعلى بركة الله.. أكلمه تانى يوم ميرودش بعد ما كنت حضرت 25 ألف جنيه نص المبلغ اللى اتفقنا عليه ربنا وحده يعلم أنا تعبت عشان أجيبهم ازاى".
وأضاف:"المهم قولت لنفسى أيه المشكلة لما ميرودش أكيد مشغول إحنا اتفقنا خلاص وهو مدينى كلمة راجل فبدأت أحضر نفسى وكلمت الشباب اللي هيشتغلوا وسفرتهم وأخدت شقة قدام مارينا 3 بالشىء الفولانى، وبدأت أرتب كل شغلى بس كان فيه مشكلة إنه مش بيرد عليا ولا عملنا العقد، وكان فيه مكان تانى بيكلمني كل شوية، هتحط البارتشن بتاعك إمتى؟ أقولهم هرد عليكم بكرة على أساس إنه هيرد عليا.. فضلنا على الحال ده لحد 28 رمضان ونتيجة اللى حصل ده المكان التاني اتاخد ومبقاش عندى فرصة".
وأردف: "قررت أسعى فى الموضوع وأسافر تانى يوم العيد وأشوف هو عنده مشاكل فعلا ولا بيشتغلنى لقيته عامل GRAND OPENING، وحفله ومحمد نور وكده دخلت قولتله الف مبروك من غير أى لوم ولا عتاب، فلقيتوا قعدنى مع شخص أسمه إيهاب الياس، قاله هو المفروض انه معايا من الأول ف شوف ممكن يدخل معانا بـ أيه عشان هو واخد الكافيتريا لوكشه واحدة وهانى طول الفترة اللى فاتت دى نسى يعرفنى التعامل هيبقى معاه المهم نفس الكلام والتعارف الجميل وعشان إنت ولد كويس الخ".
وتابع:"اتفقنا على ميزانية للعربيتين، بوب كورن وشيبستيك، ومن تانى يوم نضفتهم بإيدى اقسم بالله وجيبت ناس تنضفهم معايا واشتريت بضاعه ب 1000 جنيه وسلك كهربا ليهم ب 1000 جنيه وعربية نص نقل تنقلهم لل بيتش ب 300 جنيه ومصاريف ومجهود وتعب وقولت خير ربنا أكيد هيكرمنى تانى يوم حطينا العربيتين وبدأنا نشتغل ولقيت ترحيب كبير من العمال الصغير قبل الكبير سواء بتوع الشيشة أو العصائر أو بتاع الفريسكا أو الناس اللى على البيتش وعجبهم شكل العربيتين جدا وجودة الأكل بتاعى".
واستكمل عمرو:"الإعلامى عمرو الليثى أكل من عندى وقالى الأكل ممتاز وستايل العربيتين هايل يا عمور ونزل صورتنا دى عندك، انت جدع وربنا هيوفقك، خلص اليوم بعد تعب وشغل فى عز الشمس ومعملتش فلوس اوى بس قولت الحمد الله بكرة احلى إن شاء الله.. وفي آخر اليوم ييجى واحد اسمه هانى نجاح المفروض إنه مالك المكان معاهم يقوللى ايه بقى أنا شكل العربيتين مش عاجبنى ومش ماشيين مع ستايل المكان بتاعى ! ف احنا هنلغى الاتفاق ونرجعلك فلوسك".
وأضاف:" اللحظة دى حسيت انى فى حلم ومسكت أعصابى قولتله والله أنا أصلى مصور فوتوغرافيا ده مش شغلى الأساسى ودى كانت تجربة ف الصيف مش أكتر والعربيتين دول موجودين في أنضف أماكن فى الساحل ولو كنت حضرتك سافرت بره الاستايل ده موجود ف أمريكا وأوروبا وعجبوا دكتور عمرو الليثى وكان فيه شخصيات تقيله اوى فى البلد هتيجى البيتش ده مخصوص عشان تاكل من عندى وأنا علاقاتى كويسة أوى والناس كلها بتحبنى الحمد الله ف دى وجهة نظرك وفرصة سعيدة فى اللحظة دى مستر هانى إلياس ومستر إيهاب الياس كانوا ف ال Silent mood يعنى بيتفرجوا من غير أى تعلي".
وتابع:"شيلت العربيتين أنا وأخويا الصغير والولد إللى كان شغال لوحدنا لحد بره المكان مفيش حد فكر يساعدنا وكلمت نفس الراجل اللى جابنا بالعربية نص النقل وطلعنا على باب مارينا.. وعايز أقول كلمتين أوعوا تتخدعوا فى المظاهر او تحكموا على أى حد إلا بعد ما تتعاملوا معاه".
