حالة من الاستياء والغضب الشديدين بين جموع المواطنين بمحافظة الغربية بعد علمهم بزيادة أسعار شرائح الكهرباء الجديدة.
رصدت "البوابة" آراء المواطنين وغضبهم بعد زيادة أسعار شريحة الكهرباء خاصة أنها جاءت بعد غلاء المحروقات ما أدى إلى حالة من الاستياء لديهم.
قال محمود عبدالله من مدينة طنطا: إنه يعمل داخل أحد المحال التجارية ويتقاضى 1800 جنيه ويتساءل كيف يدفع فاتورة كهرباء شهريًا تتراوح ما بين150 و200 جنيه قبل الزيادة وستصل بعد الزيادة الجديدة إلى 300 جنيه وأكد أن راتبه لم يعد يكفي التزاماته تجاه الخدمات الحكومية من فواتير مياه وكهرباء وأنبوبة بوتجاز وتليفونات نهيا عن فواتير الحياه المطلوبة للأسرة.
بينما أوضح سعيد مصطفى موظف بمجلس المدينة أنه يتقاضى 1700 جنيه وكان منذ أعوام كان الراتب أقل وكان يكفي كل التزمات الحياه والآن لا أستطيع استكمال حتى 10 أيام من الشهر بنفس المبلغ بعد غلاء كل شيء من مأكل ومشرب ومواصلات وكهرباء فمن يستطيع من المسئولين أن يعيش بهذا المبلغ رغم كل الزيادات التي تأتي وراء بعضها البعض.
وأشارت مها محمد ربة منزل إلى أنها تقوم بترشيد الاستهلاك وبالرغم من ذلك الفاتورة مرتفعة فماذا سيكون الحال بعد الزيادة الجديدة مبينا أن ما حدث من رفع لأسعار الكهرباء هو خراب بيوت بكل المقاييس، واختتم أحمد النحاس تاجر قائلا الحكومة خلصت علينا وجيوبنا فضيت ومبقاش فيه رحمة ولقد تحولت هذه الأيام إلى كابوس يطارد المصريين بسبب سياسات الحكومة القائمة والغلاء الفاحش الذي طال الغني والفقير.
