اندفع وراء شهواته، وأطلق العناء لغرائزه وقرر إرضاءها بطريقة أو بأخرى، مهما كانت النتائج وهو ا.ع.ا 28 سنة عاطل يقيم بمدينة فاقوس بمحافظة الشرقية، لم يتوقع أحد من أفراد منطقته أن وراء قناع البراءة والطيبة التى رسمها يختبئ حيوان على هيئة بشر لا يفكر سواء فى ارتكاب ما حرمه الله عز وجل.
في البداية، كانت حياته طبيعية، ولكن مع مرور الوقت وكثرة المشاكل، وعدم توفر وظيفة ثابتة كل هذه الأسباب جعلته ينحرف عن الطريق الصحيح ويرتكب الكثير من الأخطاء التى انتهت به داخل أسوار السجن بعدما سولت له نفسه انتهاك حرمة طفل ليس له ذنب.
ففي أحد الأيام كان يجلس المتهم على مقهى بالقرب من منزله فشهد المجني عليه 14 سنة، جلس يتحدث معه قليلا ثم اصطحبه إلى منطقة نائية، وتعدي عليه جنسيا تحت تهديد السلاح وعاد الطفل إلى منزله وأخبر والده بما حدث وعلى الفور توجه على قسم الشرطة وقام بتحرير المحضر رقم 5259 جنح، وألقى ضباط القسم القبض على المتهم، الذي اعترف بارتكاب الواقعة، وتم تحويل الطفل لمستشفى فاقوس العام لتوقيع الكشف الطبي عليه.
