الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

تفاصيل مخطط أسرة "آل حمد" الجديد للانتقام من العالم العربي

إمارة الخراب والدم

 العائلة الحاكمة
العائلة الحاكمة في قطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
خبراء يحذرون من مخططات قطر الانتقامية 
الإرهاب.. سلاح «تميم» لإنهاء الحصار العربى
قاسم البيضانى: قطر ستعود إلى بيت الطاعة وستخضع لـ«السعودية»
سها البغدادى: أتوقع سلسلة تفجيرات تستهدف دول المقاطعة
جبريل العبيدى: الدور القطرى انتهى فى ليبيا بعد انهيار الجماعات الإرهابية أمام ضربات الجيش
مهند شكارنة: لا أستبعد استخدام «الدوحة» لـ «حماس» فى معركتها 

الإرهاب والقتل والتدمير والتخريب، كان أكثر الكلمات ترديدًا فى أنحاء العالم العربى خلال الـ4 سنوات الماضية، وكان ذلك طبيعيًا لوجود من يدفع مليارات الدولارات للجماعات الإرهابية، لتنفيذ أجندات خبيثة، هدفها تقسيم الوطن العربى، لكن غير الطبيعى أن يكون وراء كل هذا الخراب دولة من المفترض أنها جزء من هذا العالم العربى، لكن نظامها الحاكم بجشعه غير المنطقى وكراهيته غير المفهومة لجيرانه، جعله يمضى بسفاهة نحو زعامة زائفة يراها قريبة المنال وهى مجرد سراب.. إنها دولة قطر، ونظام تميم بن حمد الذى أثبت العالم مؤخرًا تورطه فى دعم وتمويل الإرهاب، الذى دفع مئات الآلاف من البشر حيواتهم بسببه.
«البوابة» ترصد الإرهاب القطرى الذى ضرب العالم مؤخرًا، وكيف نجح العالم العربى فى حصار هذا الإرهاب بمحاصرة دولة قطر ومقاطعتها حتى ترضخ للمطالب المشروعة للدول العربية، وأهمها التوقف عن دعم وتمويل الإرهاب.

أصبح نظام تميم بن حمد، أمير قطر الحالى، فى ظل المقاطعة العربية التى فرضت عليه، ردا على دعمه وتمويله للإرهابيين.
وفى ضوء الضغوط على قطر، انقسمت الآراء حول مستقبل الإرهاب فى العالم، حيث رأى البعض اندثاره بمرور الوقت فى ظل اندثار التمويل والدعم اللوجيستى الذى كان يقدم له، فى حين يرى آخرون بدء قطر استغلال علاقاتها بالجماعات والتنظيمات الإرهابية المسلحة فى إشعال العالم بأسره، انتقاما لنظام تميم بن حمد الذى أصبح مهددا بالسقوط بسبب المقاطعة العربية.
ويقول مهند شكارنة، الباحث الفلسطينى: «أستبعد وجهة النظر التى ترى أن قطر ستنشر الإرهاب فى العالم انتقاما لمعاقبتها ومحاصرتها؛ لأن أنظار الدول العظمى لن تغادر الحس الأمنى حول سياسة قطر الخارجية، ولكن ما أود ذكره أن العلاقات ستعود قريبا بين الجميع بوساطة أمريكا».
لكن الباحث الفلسطيني، لم يستبعد، أن تستخدم قطر حركة حماس، فى معركتها ضد الدول العربية.
وأضاف شكارنة: «الأمر وارد جدا، خاصة أن إسرائيل هى قبلة الأمريكان، وأتوقع أن تنتهج حركة حماس الخط السلمى تجاه الاحتلال الإسرائيلى إذا كان ذلك يصب فى صالح الحكومة القطرية بما يعزز علاقتها بالولايات المتحدة الأمريكية لتحقق انفراجة فى العلاقات بين الأشقاء العرب، ولكن أعتقد أن حماس لن تستطيع أن تغير سياساتها بالكامل مع إسرائيل خوفا من شكلها العام فى غزة، بل قد تستغل العداء العربى لقطر لإبعاد شبهات دعم الإرهاب عن نفسها، خاصة الموجود فى سيناء المصرية».

من جانبه، كشف منصور أبو كريم، الباحث الفلسطينى، لـ«البوابة»، حقيقة استخدام قطر لـ«حركة حماس» لفك الحصار عليها، قائلا: «حاولت قطر استخدام القضية الفلسطينية كقضية عادلة تهم الرأى العام العربى والعالمى، من أجل كسب مزيد من النفوذ فى المنطقة، وعملت على تقديم كل أنواع الدعم لحركة حماس فى غزة، من أجل ضمان سيطرة قطر على ورقة غزة فى أى معادلة إقليمية».
وأضاف الباحث الفلسطينى: «هذا ما أدى إلى حدوث تجاذبات بين الدور المصرى التاريخى والدور القطرى، ما ساعد على إطالة أمد الحرب، لمدة ٥١ يوما، بسبب محاولة قطر طرح نفسها بديلا عن الوساطة المصرية، لذلك تعتبر علاقة قطر مع حركة حماس جزءا من علاقة تنظيم الإخوان المسلمين العالمى، فقطر حاولت تسخير التنظيم الدولى للإخوان المسلمين كجزء من الاستراتيجية للسيطرة على المنطقة والصعود إلى قمة الهرم السياسى، لكن تغيُّر السياسة الخارجية الأمريكية، وسقوط مشروع حكم الإسلام السياسى فى المنطقة الذى أثبت فشله، جاء بنتائج سلبية على قطر وحلفائها فى المنطقة».
وتابع أبو كريم، أنه يعتقد أن الدور القطرى فى تراجع، وأن الإجراءات والمقاطعة العربية والخليجية عليها ستجبرها على إعادة النظر فى السياسات الخارجية، وإلا ستبقى دولة منبوذة، خارجة عن الصف العربى والخليجى.

من جانبه، رأى قاسم البيضانى، الباحث العراقى فى شئون الإسلام السياسى والتنظيمات الإرهابية المسلحة، أن قطر لن تستطيع الاستمرار فى دعم وتمويل الإرهاب بهدف لىّ ذراع الدول الكبرى فى العالم، خاصة أنها دولة صغيرة، وحال استمرار الحصار عليها أكثر وأكثر ستنهار بالكامل. وأضاف البيضانى لـ«البوابة»، أن قطر ستخفف من دعمها للجماعات الإرهابية فى سبيل تهدئة ثورة العالم الغاضب عليها، خاصة العالم العربى، مشددا على عودتها إلى الخضوع مرة أخرى للإرادة السعودية.

فى السياق نفسه، حذرت سها البغدادى، الباحثة فى الشئون العربية، من الدول التى تدعم قطر بشكل غير معلن، التى من الممكن أن تكون سلاحها فى الفترة المقبلة لتخفيف الضغط الواقع عليها من الخليج العربى ومصر والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى أن من بين هذه الدول، السودان والمغرب.
وعن نشاط التنظيمات الإرهابية المسلحة التى تمول من قطر، أضافت البغدادى لـ«البوابة»: «التنظيمات الإرهابية المسلحة ستضغط بمنتهى القوة من أجل فك الحصار عن قطر، وأتوقع سلسلة تفجيرات جديدة، كما توقعتها من قبل وحدثت، مثل محاولة تفجير الحرم المكى مؤخرا، ومن بعده محاولة تفجير أحد المساجد بجنوب اليمن».
وأوضحت الباحثة فى الشئون العربية، أن قطر الآن تستند على شبكتها الإعلامية المتناثرة سواء الصحف أو القنوات أو عبر مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك وتويتر»، لأهداف عدة، أهمها: صناعة فتن بين الشعوب العربية كالتى حدثت من قبل بين الشعبين السودانى والمصرى، وتجميل الوجه القبيح لها الذى فضحه تمويلها ودعمها للتنظيمات الإرهابية المسلحة، ومحاولة كسب شعبية فى العالم العربى، خاصة وسط المجتمعات التى بينها خلافات وانقسامات.

انهيار جماعات قطر فى ليبيا 
فى السياق نفسه، قال جبريل العبيدى، المحلل السياسى والأكاديمى الليبى الشهير: «هناك حالة من التوهان والغيبوبة السياسية وفقد الاستشعار بحجم الأزمة عند السياسيين القطريين، إضافة إلى التعاطى بمراهقة مع محاولات حلحلة الأزمة، كل هذه الدلائل تؤكد أن قطر من الممكن أن تستخدم هذه التنظيمات الإرهابية الممولة منها لممارسة نوع من الضغط فى بعض البلاد العربية خاصة».
وعن الدور القطرى تحديدا فى ليبيا، أضاف العبيدى لـ «البوابة»: «لن يكون هناك تأثير كبير لقطر فى ليبيا، خاصة أن أكبر جماعاتها الإرهابية الممولة فى بلادنا لقيت ضعفا شديدا، وشهدت انهيارا كبيرا أمام ضربات الجيش الليبى، وبعيدا عن هذا كله، فى اعتقادى أن المشروع القطرى فى العالم العربى انتهى وهو الآن فى حالة موت سريرى رغم حالة المكابرة والعناد القطرى».
الحقوقى اليمنى محمد على علاو، رئيس منظمة المعونة لحقوق الإنسان، كان له رأى خاص جدا فى هذا الشأن، حيث قال: «فى رأيى الشخصى أن قطر ستسعى إلى تدمير كل من وقف ضدها من باب الانتقام وستتحرك عبر خلاياها الإرهابية لإشعال العالم».
وأضاف علاو: «الحل ليس باستمرار للمقاطعة دون غطاء قانونى يتمثل فى تشريعات عربية تطرد قطر من عضوية مجلس التعاون والجامعة العربية، واقترح أن يشكل أمين عام الجامعة العربية لجنة تحقيق عربية شاملة من خبراء حقوقيين مستقلين لتقصى الحقائق حول قطر يستبعد من عضويته الأربع الدول وقطر، ويقوم بالتحقيق فى كل الاتهامات، وما يقرره يكون ملزما للجميع، وأقل شيء يكون هناك موقف عربى موحد فى مواجهة قطر التى أُشبهها بفأر سد مأرب الذى بسببه حصل سيل العرم». 

الصراع المقبل
من جهته، قال محمود جابر، الباحث فى شئون الإسلام السياسى والتنظيمات الإرهابية المسلحة، إنه من الواضح أن قطر تلقى دعما دوليا كبيرا لأهداف متعددة، وإن هذا الدعم سيجعل قطر تستمر فى دورها حتى السقوط والانهيار، وهذا الدعم والدور سيزداد بقوة وبأشكال متعددة فى الفترة المقبلة.
وحذر جابر من موجة إرهاب كبرى برعاية قطرية، ستستهدف مجموعة من الدول العربية التى وقفت فى وجه قطر، ويأتى على رأس تلك الدول مصر وليبيا.
وتوقع الباحث فى شئون الإسلام السياسى، أن تنخفض العمليات الإرهابية فى سوريا والعراق فى الفترة المقبلة؛ لأن قطر وتمويلها للجماعات الإرهابية المسلحة فى تلك البلدان أصبحت مكشوفة للجميع، ولن تسمح السعودية والدول العربية بأى دور قطر آخر فى تلك البلدان تحديدا؛ حيث سيزيد الخناق على قطر هناك، فى حين ستشهد اليمن صداما عربيا كبيرا بين قطر والسعودية والإمارات بسبب أصابع قطر الخبيثة فيها.



بمعرفة الولايات المتحدة وإسرائيل 
وثائق تكشف فضائح جديدة للدوحة وذراعها الإعلامية فى دعم الإرهاب
رسائل «هيلارى كلينتون» تؤكد معرفتها بدعم الدوحة لـ«داعش» ماليا ولوجستيا.. وثمن السكوت مليون دولار لزوجها
برقية أمريكية تثبت تورط قطر بهجمات 11 سبتمبر.. والدليل 3 من مواطنيها حجزوا مقاعد بالطائرة ولم يركبوها

نشرت صحيفة الخليج الإماراتية، أمس الأربعاء، تقريرا استند إلى وثائق لموقع «ويكيليكس»، تكشف فيه جانبا من فضائح السلطة القطرية، تخص ممارساتها لزعزعة استقرار المنطقة، ومنها دفع رشوة لشخصيات غربية نافذة، لتسهيل تنفيذ أجندتها المدمرة.
وكشفت رسائل من البريد الإلكترونى للمرشحة الخاسرة فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، هيلارى كلينتون، نشرها «ويكيليكس»، عن إدراك الولايات المتحدة للعلاقة الوثيقة بين الدوحة والتنظيمات المتطرفة مثل «داعش».
إحدى هذه الرسائل وجهها رئيس حملة كلينتون، جون بودستا، الذى كان يشغل منصب مستشار الرئيس الأمريكى، ومؤرخة بـ٢٧ سبتمبر ٢٠١٤، وقال فيها «علينا أن نستخدم الدبلوماسية، وأيضا المزيد من الأدوات التقليدية للاستخبارات الأجنبية، من أجل الضغط على حكومة قطر التى تقدم سرًا المساعدات المالية واللوجستية للتنظيمات المتطرفة فى المنطقة مثل داعش».
وفى رسالة أخرى، ظهر أن قطر قدمت فى ٢٠١٢ هدية بقيمة مليون دولار لزوج كلينتون، الرئيس الأسبق للولايات المتحدة بمناسبة عيد ميلاده عبر مؤسسة كلينتون.
٣ إرهابيين قطريين
وكشفت برقية دبلوماسية أمريكية نشرتها صحيفة «تلجراف» البريطانية، أن الولايات المتحدة تبحث بشكل نشط عن ٣ قطريين يشتبه بضلوعهم فى اعتداءات ١١ سبتمبر ٢٠٠١، ولم يكن التحقيق قد كشف أمرهم.
وبحسب البرقية فإن «المشتبه بهم الثلاثة، وهم مشعل الهاجرى وفهد عبد الله وعلى الفهيد، كانوا يحملون بطاقات على رحلة فى طائرة بوينج ٧٥٧ تابعة لشركة أمريكان إيرلاينز، من لوس أنجلوس إلى واشنطن، غير أنهم لم يصعدوا على متن هذه الرحلة، وفى اليوم التالى صدمت الطائرة التى كان يفترض أن يصعدوا على متنها مبنى البنتاجون، وأوقعت ١٨٤ قتيلا».

رشوة أسانج
وأشار جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس، إلى أن لديه ٧ وثائق عن قطر، نشر منها ٥ وحجب وثيقتين، بعد تفاوض قطر مع إدارة الموقع الذى طلب مبالغ ضخمة حتى لا يتم النشر، لما تحويه من معلومات خطيرة عن لقاءات مع مسئولين إسرائيليين وأمريكيين، وأن هذه اللقاءات كلها للتحريض ضد مصر وشعبها.
معاداة قطر لمصر
وكشفت وثيقة تحمل رقم ٤٣٢ بتاريخ الأول من يوليو ٢٠٠٩، عن اللقاء الذى استغرق ٥٠ دقيقة بين الشيخ حمد بن جاسم وقناة «الجزيرة»، الذى أسهب فيه بن جاسم عن السياسة الخارجية القطرية.
وقالت الوثيقة: «إن وزير الخارجية القطرى الشيخ جاسم وعددا من المسئولين الإسرائيليين والأمريكيين أكدوا أنه بمجرد خروج المصريين إلى الشارع فإنه سيكلف قناة الجزيرة ببث كل ما يذكى إشعال الفتنة فى الشارع، ليس فقط بين المصريين والنظام ولكن بين المصريين بعضهم البعض».
التنسيق مع إسرائيل 
ووفقا لوثائق حديثة سربها ويكيليكس، فإن حمد بن جاسم بن جبر آل ثانى أبلغ إسرائيل أن الدوحة تتبنى خطة لضرب استقرار مصر بعنف، وأن قناة «الجزيرة» ستلعب الدور المحورى لتنفيذ هذه الخطة.
وذكرت الوثائق أن لقاءً سريًا جمع بين بن جاسم ومسئول «إسرائيلي» نافذ فى السلطة أبلغه فيه نيته تلك، ووصف مصر بـ«الطبيب الذى لديه مريض واحد» ويجب أن يستمر مرضه، وأكد أن المريض الذى لدى مصر هو القضية الفلسطينية.
«خنفر» والمخابرات الأمريكية
فى ٢٠١١، اندلعت ثورات «الربيع العربى»، وكشف «ويكيليكس» أن المخابرات العسكرية الأمريكية تقدم تقريرًا شهريًا لمدير قناة الجزيرة وقتها وضاح خنفر، المُقرب من «حماس»، يتضمن أخطاءه وسلبياته.
ونشر الموقع برقية تكشف تفاصيل لقاء خنفر بمسئول الشئون العامة فى المخابرات العسكرية فى السفارة الأمريكية فى الدوحة يوم ١٩ أكتوبر ٢٠٠٥، لمناقشة أحدث تقارير المخابرات، عن القناة والمواضيع المقلقة للإدارة الأمريكية فى موقع «الجزيرة الإلكتروني».
ووعد خنفر فى رد مكتوب على نقاط التقرير بأن المواضيع المقلقة فى موقع القناة «تم تهذيبها وتهدئة لهجتها وأنه سوف يزيلها من الموقع فى خلال يومين أو ثلاثة»، وأن خنفر أبلغ العاملين على الموقع أنه فى المستقبل حين يريدون إضافة مادة إلى قسم «تغطية خاصة» ينبغى أن يرسلوا مسودة الفكرة إلى مكتبه أولًا.
ذراع للمساومة
بعث السفير الأمريكى فى قطر برقية إلى واشنطن، عن استخدام دولة قطر لقناة الجزيرة الإخبارية، كوسيلة للمساومة فى السياسة الخارجية. ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن البرقية، التى بعثها السفير الأمريكى فى قطر للولايات المتحدة، والتى نشرها ويكيليكس، قولها إن «قطر تستخدم قناة الجزيرة للمساومة فى السياسة الخارجية».
وبينت أن «رئيس الوزراء القطرى حمد بن جاسم آل ثان كان عرض على الرئيس المصرى حسنى مبارك التخفيف من حدة انتقادات الجزيرة لمصر، مقابل أن تعدل الأخيرة من موقفها إزاء المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية».

 آلاف الدولارات للإخوان الإرهابية
كشف عدد من ضيوف فضائية الجزيرة بعض الكواليس أثناء استضافة الجزيرة مباشر مصر لهم، أن القناة تمنح مزايا مالية كبيرة للضيوف المؤيدين لجماعة الإخوان، بينما يتقاضى الضيوف المعارضون مبالغ أقل بكثير.
وحسب شهادات هؤلاء الضيوف، فإن قناة الجزيرة القطرية تدفع من ١٠٠٠ إلى ٣ آلاف دولار فى الحلقة الواحدة لبعض الضيوف المصريين لتوجيه انتقادات ضد مصر.
الجزيرة وإسرائيل
فى برقية سرية نشرها موقع ويكيليكس، ظهر أن مندوب وزارة الخارجية «الإسرائيلية» لشئون الشرق الأوسط، ياكوف حاداس، علل العلاقات السرية بين قطر وإسرائيل، باعتقاد الدوحة أن تل أبيب لها تأثير على واشنطن.