أعلنت وزارة الثقافة اعتزامها إقامة مجموعة من البرامج الفنية والثقافية، التي تهدف إلى تنمية المواهب الصاعدة بين الشباب والأطفال من سن 6 إلى 19 سنة، خلال الإجازة الصيفية، في إطار خطة الوزارة لتنمية طاقات ومواهب الشباب والاطفال وملء فراغهم بالأنشطة المفيدة.
وأكد مركز إبداع الطفل بيت العيني، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية -في بيان اليوم- حرص وزارة الثقافة من خلال هذه البرامج على رعاية الموهوبين في المجالات المختلفة، لتحقيق أهدف الاستمتاع والاستفادة المعرفية وتنمية المهارات.
وأضاف البيان أن البرامج تتضمن إقامة ورش الفنون التشكيلية لما تمثله من عامل جذب وإبهار للصغار، حيث تتناول ورشة التصوير الزيتي تعليم الرسم علي التوال وورشة الاشغال الفنية بعنوان "كل مرة فكرة" الأحد والخميس من كل اسبوع في الواحدة ظهرا، تعلم المشارك النحت على الجبس، تعليم تصميم بترون علي مقاس صغير كملابس العرائس.
كما تشارك وحدة الركن الأخضر بوزارة البيئة في ورشة أسبوعية بعنوان "إبداع من لا شئ"، أيام الخميس من كل أسبوع في الثانية عشر ظهرا، لتعليم الأطفال إعادة تدوير المواد التالفة بشكل فني ومبدع لتستخدم من جديد. اما الورش الثقافية فلها مساحتها الخاصة في البرنامج الصيفي كورش "المعرفة عبر الانترنت" إشراف منه إمام، وتعليم البحث عن المعلومات واستخدام برنامج الباوربوينت لعرضها.
إلى ذلك تعقد ورشة الشعر والأدب لتعليم الشعر وكيفية التذوق الأدبي والنقد، إشراف إيمان عبد الله، في الخامسة من مساء يومي السبت والإثنين من كل أسبوع، وتشارك إدارة الوعي الأثري بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية، تشارك مع المركز بندوات وورش تهدف إلى تنمية الوعي الأثري ومعرفة التاريخ الخاص بالحضارة الاسلامية وسرد قصص اشهر الحكام وأشهر العصور في ذلك الوقت، خاصة أن المركز يقع ضمن مجموعة البيوت الأثرية للقاهرة الفاطمية.
كما تقام بالمركز ورش للتدريب علي التمثيل في ورشة "المسرح" إشراف محمد عزت في الثانية عشر من يومي السبت والثلاثاء من كل أسبوع، كذلك ورشة "البانتومايم" إشراف شريف عبد الله في الخامسة من أيام الأحد والخميس من كل أسبوع، ويقيم المركز برنامج بعنوان "اعرف نفسك وعلم عليها" يومي الإثنين والأربعاء من كل أسبوع في الثانية عشرة ظهرا، بمقر المركز، ويتضمن البرنامج ورشا أسبوعية تتناول خلالها داليا حنفي الإخصائية النفسية، عددا من النقاط التي تهم المراهقين لفهم طبيعة المرحلة العمرية التي يمرون بها، وكيفية التصرف وفهم أنماط شخصيته كمراهق، لتمر مرحلته دون إحداث مشاكل نفسية سيئة له ولأسرته، بالإضافة إلى أن البرنامج يتناول محورا هاما، يشمل السن المبكرة قبل المراهقة، ومخاطر التعرض للتحرش وكيفية التعامل مع الموقف، وعدم إخفاء أو الخوف من التحدث حول الموضوع مع المتخصص أو الأهل دون رهبة لكن بثقة لمعرفة المشكلة وتجنب الوقوع فيها.
