السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سوزان قليني: داعيات وراهبات في المجلس القومي للمرأة

 الدكتورة سوزان قلليني
الدكتورة سوزان قلليني عضو المجلس القومي للمرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت الدكتورة سوزان قلليني عضو المجلس القومي للمرأة عن مشاركة الداعيات والواعظات المسلمات مع خادمات الكنائس والراهبات في حملة لطرق الأبواب ومعرفة كيفية توجيه رسائل للمواطنين في خدمة مجتمعهم.
جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة الثانية للبرنامج التدريبي " معًا.... في خدمة الوطن" الذي ينظمة المجلس القومى للمرأة لواعظات وزارة الأوقاف وخادمات الكنائس والراهبات.
أوضحت الدكتورة سوزان قليني عضوة المجلس القومي للمرأة الأساليب الإقناعية الجيدة لتوجيه الرسالة من خلال أسلوب الاتصال الشخصي الذي يعد من أصعب أنواع الاتصال.
وأشارت سوزان قليني انه بعد انتهاء هذه الدورة التدريبية سوف تشارك الواعظات وخادمات الكنائس والراهبات مع المجلس القومى للمرأة في حملات لطرق الأبواب لمعرفة كيفية التواصل مع أفراد المجتمع وكيفية توجيه الرسالة للأفراد.
أشارت قلليني إلى أنه لا بد عند توجيه الرسالة معرفة من هى الفئة المستهدفة لتكون الرسالة مناسبة لهم، وهو ما يترتب عليه كيفية صياغة الرسالة وماهي المفردات التى سوف يتم استخدامها للوصول لهذه الفئة، وهل الرسالة التى يتم توصيلها تكون مباشرة أو غير مباشرة؟.
وقالت إن أهم مايقدم في الرسالة هو وضوح الهدف في الرسالة المقدمة الى المتلقى وأن تكون رسالة مفهومة والمفردات اللغوية بسيطة وسلسة وقصيرة للوصول الى الهدف المطلوب وعدم فقد الانتباه وقلة الاهتمام.
وأوضحت أن هناك وسائل أخرى متعددة لتوصيل الرسالة مثل نوادي المشاهدة من خلال عرض فيديوهات تطرح قضية يمكن مناقشتها، وكلما تنوعت الوسائل زادت المقدرة على توصيل الرسالة، ولا بد أن تكون الرسالة جذابه ومؤثرة وسلسة.
وأكدت أنه لا بد أن يستخدم القائم بالاتصال الشخصي التواصل الإنساني لاستمالة عاطفة المتلقي وجذبه لتقبل الرسالة، المصريين بطبيعتهم عاطفيون، ولديهم وازع ديني عال وهو سلاح ذو الحدين، مشيرة إلى أنه من الأشياء المهمة في توصيل الرسالة الواقعية أنه لابد أن أنطلق من الواقع، كلما كانت الرسالة واقعية وملموسة  زادت نسبة النجاح، وطالبت بألا يكون هناك تجميل للواقع حتى لا أفقد مصدقيتي لدى المتلقي.
ولا بد في ختام توجيه الرسالة أن أعمل تقييما لوصول الرسالة للمتلقي والتعرف على رجع الصدى للرسالة التى أقدمها، ومدى فهمه للرسالة، ومدى اقتناعه بالرسالة.
وقامت الدكتورة سوزان قليني بعرض فيلمين من إنتاج طلاب إعلام آداب عين شمس عن تشابه جميع الأديان السماوية وأننا كلنا نعبد ربا واحدا، وفيلم يوضح أن اختلاف نظرة الاشخاص للأمور لا يفرقنا ولا يجعل منا أعداء.
أكدت الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي عضوة المجلس القومى للمرأة على أهمية الإنسانية في تعاملنا مع الأموروفي كل شيء مهما اختلفت دياناتنا، وأكدت أن جميع الأديان السماوية كانت رسالتها السلام، ولا بد أن نراجع جميعًا رؤيتنا للآخر.
وأكدت أنه يجب أن تكون رسالتنا ونحن نحاول توصيلها للجمهور العادي بسيطة ومركزة وموجهة بدقة وصادقة نابعة من القلب ولا نمل من تكرارها لتحقيق الهدف، ومبنية على معلومة صحيحة، ومهمتنا هي طرح الأفكار وليس تغييرها، ومن حقي تقبلها أو رفضها لأن كل منا له فكر ورؤية ونظرة للأمور تختلف عن الآخر.