الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

معارك تحت قبة البرلمان بدور الانعقاد الثاني.. مشاجرات بالأيدى في انتخابات اللجان.. وتراشق بالألفاظ حول "تيران وصنافير"

معارك تحت قبة البرلمان
معارك تحت قبة البرلمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهد دور الانعقاد الثاني لمجلس النواب، العديد من الاشتباكات والمشادات التي سادت أرجاء أروقة البرلمان، وتصدر تلك الاشتباكات أعضاء ائتلاف "دعم مصر" مع أعضاء تكتل "25-30"، والتي تسببت في العديد من حالات الفوضى والشغب على مدار 9 اشهر في الفصل التشريعي الثاني.


اتهامات بالرشوة

نشبت مشادات كلامية تطورت إلى اشتباكات بالأيدي بين النواب سعيد شابيك وشديد أبو هندية وأسامة شرشر، خلال إجراء انتخابات لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، والتي تبادل الجميع خلالها اتهامات بوجود حشد داخل اللجنة للتصويت لصالح مرشحين بعينهم، وتم التشابك بالأيدي وتراشق الاتهامات بالرشوة وأخد فلوس.


طرد من القاعة

احتج النائب حسام الرفاعي على وصف الدكتور علي عبدالعال، رئيس المجلس، النائب محمد أنور بالسادات بأنه خائن، خلال جلسة التصويت علي اسقاط عضويته من البرلمان، ليرد علية النائب "الشعب المصري لا ولم يختار خائن"، ووصلت المشادة بينهم إلى أصدار رئيس المجلس أمرًا بطرد "الرفاعي" من قاعة الجلسة.


"تراشق بالألفاظ"

جاء تمشاجرة النائب هيثم الحريري، مع النائب مرتضى منصور، من أبرز المعارك التي شهدها البرلمان في دور الانعقاد الثاني، والتي كادت أن تصل إلى حد التشابك بالأيدي، لولا تدخل عدد من النواب ونجاحهم في الفصل بين الطرفين.

كان «الحريري» يتحدث إلى «منصور» معاتبا له بالقول: «مش من الرجولة إنك تجيب سيرة أبويا وأمي وأختي وزوجتي في التلفزيون»، إلا أن «منصور» تهكم على الحريري ببعض الكلام الذي استفز الأخير، وطالبه الحريري بالتوقف عن الحديث معه بهذا الشكل، فرد عليه «مرتضى» قائلا«: «روح اسأل أبوك على اللي كان بعمله».

ثم بدأ مرتضى بذكر زوجة ووالدة وشقيقة هيثم الحريري في حديثه، الأمر الذي دفع «الحريري» للانفعال وطالب «منصور» بأن يبعد يده التي يضعها على كتفه، وطالبه بأن يتحدث معه بشكل أكثر احترامًا، وكاد الأمر أن يصل إلى الاشتباك بين النائبين أمام باب القاعة الرئيسية للنواب.


"قلع هدوم"

فيما وقعت مشادة آخري بين النائب هيثم الحريري والنائبة مي محمود، خلال مناقشة اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية، والتي قام "الحريري" بخلع "الجاكيت" وحاول التعدي على النائبة مي محمود، ولكن تدخل عدد من أعضاء المجلس المشاركين فى اجتماع اللجنة لاحتواء الموقف، خاصةً بعد وصول الأمر لحد الاشتباك والتراشق بالألفاظ، الأمر الذى استدعى تدخلا من عدد كبير من النواب الذين كانوا يحيطون بالنائبين خلال الجلسة لتهدئة الأوضاع والسيطرة على الموقف.


"كسر ميكروفون المجلس"

أثار الدكتور سيد الحسينى، رئيس الجمعية الجغرافية، خلال كلمته في اجتماع مناقشة اتفاقية "تيران وصنافير" غضب النائب أحمد طنطاوي، حينما قال: "اسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"، وهم ما دفع "الطنطاوي"، للذهاب للمنصة لأخذ منه الميكروفون ويكسره، صارخا فيه: "طلع الزبالة من هنا، انت جاي تقول كلام مزور وعلى الهوا واحنا اللي جابيين بالدستور".


"اتهامات"

وفي واقعة أخرى اشتبكت النائبة مي محمود مع النائب خالد يوسف بعدما تحدث عن زميلة لها بكلام غير لائق وقالت "عيب يا خالد عيب يا خالد"، ليرد عليها النائب ضياء داوود "برافو يا مي مشيرًا إلى كتفه، في إشارة إلى علامة الشرطة.

لترد عليه النائبة، وهي تشير بيدها "برافو عليكم الفلوس"، فرد هيثم الحريري، "فلوس ايه يا ام فلوس"، فردت "انت بالذات ما تتكلمش، انت مالكش عين تتكلم؛ ببتكلم ليه".


"اشتباك بالأيدي"

كما اشتبك النائب محمد سليم، عضو المجلس عن حزب الوفد، مع النائب مصطفى كمال الدين حسين، بسبب موقف الأخير الرافض للاتفاقية، وتطور الخلاف إلى التشابك بالأيدي، لولا تدخل النواب للفصل بينهما.

وتطاول محمد سليم على مصطفى كمال حسين بألفاظ نابية، واستمر النائب سعيد شبايك بالهجوم على رافضي الاتفاقية، وكاد أن يشتبك بالأيدي مع النائب خالد يوسف، لولا تدخل النواب، واستمر في الهجوم على الرافضين، قائلا: «إنت قليل الأدب».


"سخرية"

وتدخلت النائبة مي محمود، لتطلب من النائب خالد يوسف، الجلوس داخل قاعة مجلس الشورى السابق أثناء مناقشة اتفاقية "تيران وصنافير"، فسخر منها قائلا: "أنا ممول وقالولى خد فلوس وخليك واقف".

وظل يوسف واقفا، لمطالبة رئيس المجلس بالاعتذار عما وجهه لنواب تكتل ٢٥-٣٠، بأنهم ممولون.


"هجوم على الصحفيين"

خلال مناقشة اتفاقية "تيران وصنافير" وجه عدد من نواب البرلمان اللوم إلى محرري البرلمان ووسائل الإعلام المكلفة بتغطية الجلسات، وانتقد النواب بشكل حاد ما اعتبروه انتقائية في تسجيل وتصوير المتحدثين وفقا لأهواء الإعلام.

وصرخ النائب محمد الحسيني خلال حديث السيد فليفل المؤيد للاتفاقية قائلا: "لماذا لا تصورون حديث فليفل المؤيد لسعودية الجزيرتين، لماذا تتجاهلونه، أنتم تركزون فقط على من يعجبكم ولا تهتمون سوي بتحالف 25-30".

ورد الصحفيون بأنهم يوثقون كل شيء ويكتبون كافة الآراء وأن ذلك منشور بالفعل، وأنهم الأدرى بطريقة عملهم وتصنيفهم للمهم من الأخبار من عدمه، ليتمادى الحسيني بعنف: "لا أنتم بتسجلوا اللي على مزاجكم فقط، ما دفع عددا من النواب لتأييد حديثه والهجوم بشكل متصاعد على الصحفيين".

وواصل بعدها الحسيني النظر للصحفيين والصراخ باستهزاء: "يا ولاد الإيه، لمعوا المعارضين فقط، صوروا كمان في المشكلات ولا تبرزوا المؤيدين، ما دفع على عبدالعال للتدخل وقال للنواب: اهدوا شوية".