توقع خبراء اقتصاديون ومصرفيون، أن يتحرك الدولار فى إطار ١٪ و٢٪ هبوطا بشكل مؤقت، فى إطار سياسة محكمة لدى البنك المركزى للحفاظ على مكاسب استقرار العملة، وزيادة الحصيلة الدولارية. وسجل الدولار أكبر تراجع له منذ ٤ أشهر بنسبة تتراوح بين ٥ و١٥ قرشا، بعد استقراره منذ منتصف مارس تقريبا قرب ١٨ جنيها، وسجل فى البنوك أمس الثلاثاء نحو ١٧.٨٤ جنيه للشراء، و١٧.٩٤ جنيه للبيع.
وقال هانى جنينة، الخبير الاقتصادى ورئيس قسم البحوث السابق فى «بلتون» المالية القابضة، إنه طبقا للحسابات الطبيعية يمكن للدولار أن يتراجع إلى ١١ و١٢ جنيها بدعم من حصيلة دولارية حصلت عليها مصر من بيع أذون وسندات بقيمة ١٠ مليارات دولار.
وأوضح «جنينة» لـ«البوابة»، أن البنك المركزى يتبع سياسة الدفاع عن استقرار قوة الدولار أمام الجنيه، ومن ثم يحاول الحفاظ على ضعف الجنيه، لإدراكه أن الأموال التى دخلت عبر الأذون والسندات غير مستدامة.
وبدوره، أرجع هانى العراقى، الخبير المصرفى، تراجع الدولار خلال اليومين الماضيين بقيمة وصلت إلى ١٥ قرشا، إلى تعافى الاحتياطى الأجنبى. وتوقع أن يواصل الدولار تراجعه خلال الأسبوعين المقبلين، ليصل إلى ١٦ جنيها، إذا ما زاد الطلب، فى ظل توفير المركزى العملة للبنوك التجارية.