نفى خالد المناوي رئيس غرفة شركات السياحة السابق ما تردد بشأن تحفظ غرفة شركات السياحة على مبلغ 6 ملايين جنيه متبقية من مقدمات جدية حجز دفعها مواطنون تخلفوا في قرعة الحج العام الماضي.
وأوضح المناوي، في تصريحات خاصة، أن شركات السياحة تجمع مبالغ جدية الحجز وتقدمها للغرفة التي تضعها بالحسابات الخاصة في بنك مصر، ومن ثم تعاد السلطة على الأموال لمن دفعها، أي يصدر البنك شيكا مصرفيا بالمبلغ لصالح المواطن الذي تقدم لقرعة الحج ولم يحالفه الحظ.
أشار المناوي إلى أن جملة الأسماء التي لم يستدل عليها حتى الآن وصلت مستحقاتها إلى 6 ملايين جنيه، أغلبها أسماء وهمية أدخلتها شركات للوصول لسقف الأعداد المطلوبة للقرعة.
ولفت المناوي إلى أن الغرفة يحق لها مناقشة كيفية استرداد تلك الحسابات السرية التي لم يستدل على أصحابها بعد ثلاث سنوات، طبقا لقانون الشيك، وتضاف لأرصدة الجمعية العمومية ويصرف منها على أنشطة الغرفة المختلفة، مثلما يحدث بأموال الفوائد التي تعود على تلك المبالغ، وأكد ان الوزارة حولت 3 شركات للتحقيق وضعت 90 اسما مكررا، ويجري التحقيق لبيان مدى تعمد المخالفة من عدمه.
وحول لائحة الانتخابات للغرف السياحية واتحادها العام أكد أنها في حوزة مجلس الدولة وبمجرد رد لجنة الفتوى سوف يتم إجراء الانتخابات، وتم سؤال اللجنة عن التصرف في حالة عدم ترشح الأعضاء وتطبيق شرط المؤهل الدراسي وشرعية اشتراط نسبة العمل في السياحة المستجلبة للمرشحين، كما أن الوزير استفتى رأي لجنة تسيير الأعمال بالاتحاد ما شكك فيه البعض قانونيا وهو أيضا محل بحث بلجنة الفتوى.
ولفت إلى أن أرقام السياحة تحسنت مقارنة بالعام الماضي الذي يعد أسوأ الأعوام السياحية، وذلك بسبب قدرة مصر التنافسية السعرية، كما أن استمرار هذا المعدل حتى موسم الشتاء الذي لا يوجد فيه منافس لمصر، فإن العام المقبل سيشهد عودة الحركة كاملة، رغم تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا، والرعب من الدول الإسلامية والتنظيمات الإرهابية، وأضيف إليها التوتر العربي القطر.
وانتقد المناوي عمل الوزارات المصرية في جزر منعزلة، داعيا للتكاتف والتعاون لإنعاش صناعة السياحة، وتفعيل المجلس الأعلى للسياحة بشكل أقوى مع ضم عناصر أكثر من القطاع الخاص للمجلس، وتابع بأن وجود لجان التسويق يحل الكثير من المشكلات، وخاصة لجنة تسويق شرم الشيخ التي تعتبر أكثر المتضررين في الوقت الحالي، لافتا إلى أهمية زيادة ميزانية التسويق لتكن مناسبة للمقصد المصري، والذي أصبح عاملا مهما لإعادة الحركة.
