الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

بالصور.. الصحف الإيطالية تبرز خبر مقتل"وليد" وتصف الجريمة بـ"البشعة"

الطفل القتيل و القاتل
الطفل القتيل و القاتل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
منذ مقتل الشاب الإيطالي ريجيني إلى طفل الشيكارة الملقب بطفل إيطاليا، أبرزت الصحف الإيطالية قصة الطفل وليد الملقب بطفل إيطاليا الذي قتل في مصر أيضًا في جريمة بشعة.

احتل موضوع مقتل طفل قرية ميت الكرما بالدقهلية والملقب بطفل إيطاليا الصفحات الأولى من الصحف الإيطالية، اليوم الثلاثاء، واصفة الجريمة بالدراما البشعة فيما جاءت العناوين الفرعية "الدراما.. وليد وعائلته ذهبوا لقضاء رمضان وإجازة العيد فى مصر وحصل لهم هذا الحادث البشع" و"مأساة في مصر طفل من اللودى قتل وألقى في كيس" فيما أشار العنوان إلى أن الطفل من اللودى بإيطاليا حيث إنه مولود فى إيطاليا وحاصل على الجنسية كما احتوت الأخبار على صورة الطفل وشرح لتفاصيل الجريمة وكيف اختفى حتى عثر عليه داخل شيكارة ببدروم منزل جاره، مشيرين فى أخبارهم إلى أن تلك جريمة بشعة فى حق الإنسانية وأنهم متابعين التحقيقات التى تجريها الشرطة المصرية.
وتعود الواقعة عندما تلقى اللواء أيمن الملاح، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء مجدى القمري، مدير المباحث الجنائية بورود بلاغ لمركز شرطة طلخا باختفاء الطفل وليد محمد حامد الغطاس، 9 سنوات، منذ عصر  ثانى أيام عيد الفطر، أثناء لهوه مع أولاد الجيران أمام المنزل، وفشلت جهود البحث التي قام بها الأهالي في العثور على الطفل وناشد الأهالي الأجهزة الأمنية لسرعة التحرك لفك لغز اختفاء الطفل، وسرعة العثور عليه، وتوقع عدد من الأهالي أن يكون اختطاف الطفل بسبب مشاجرة حدثت بين عدد من الأشخاص المجهولين، وانتهت سريعًا قبل اختفائه من المنطقة.

وأعلنت مديرية الأمن عن تشكيل فريق بحث لسرعة فك لغز اختفاء الطفل وأكد مصدر أمنى أن المعلومات الأولية تشير إلى اختطاف الطفل، حيث يجرى حاليًا تكثيف البحث والتحري حول أهالي المنطقة والأقارب والمسجلين خطر، كما تم توسيع دائرة البحث لتشمل القرى المجاورة والقرى المقابلة لقرية ميت الكرما، لسرعة ضبط الجناة وتم إلقاء القبض على عدد من الجيران المشتبه بهم للتحقيق معهم  إلا أن الأهالى فوجئوا بعدها بأربعة أيام بانبعاث رائحة كريهة من بدروم منزل أحمد شعبان عوض، 33 سنة، حداد، وهو المنزل الملاصق لمنزل الطفل، فقام الأهالى بالدخول للمنزل حتى عثروا على جثة وليد داخل جوال.
وعلى الفور قام الأهالى بتحطيم المنزل ومحاولة إحراقه لولا تدخل قوات الأمن والتى سيطرت على الموقف وتم نقل الجثة للمستشفى وصرح بدفنها عقب عرضها على الطبيب الشرعى وتحولت الجنازة إلى مظاهرة شعبية كبرى تطالب بالقصاص من القاتل.
اعترف قاتل الطفل فى تحقيقات نيابة طلخا بأنه حاول التعدى على الطفل وليد جنسيًا عقب استدراجه لبدروم منزله إلا أن الطفل قاومه وظل يصرخ فخاف من افتضاح أمره فقام بقتله خنقا، وعندما لفظ أنفاسه قام بوضعه بشيكارة وأخفاها فى بدروم المنزل، فيما قررت النيابة تجديد حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات، فيما تسود حالة من الغضب والحزن الشديد بين أهالى قرية ميت الكرما بمركز طلخا، وخرجوا فى مظاهرات تطوف القرية مرددين الهتافات التى تطالب بالإعدام العاجل لقاتل وليد.

فيما أكد والد الطفل أنه يعمل  منذ سنوات في إيطاليا ومعه ابنه وطفلته الصغرى، مشيرًا إلى أن ابنه كان يدرس بالمدارس الإيطالية وآخر مرة نزل مصر منذ عامين وهذا العام حجز لزوجته وطفليه لقضاء إجازة العيد وسط العائلة على أن يلحق بهم فيما بعد، إلا أنه فوجئ باتصال باختفاء نجله وتحولت رحلة العيد إلى رحلة مشئومة مما أدى إلى نزوله فورًا لمصر، مضيفًا أنه بعد 4 أيام من اختفاء ابنه وعدم توصل الأمن لأى معلومه عن مكانه وجد الأهالى جثته فى بدروم أحد الجيران، مشيرًا والدموع تنهمر من عينيه والصراخ المتواصل هو ووالدته التى فقدت الوعى بعد علمها بالخبر إلى أن الأهالى فوجئوا، فجر الخميس الماضى، برائحة كريهة تخرج من بدروم أحد منازل الجيران، وعندما تم اقتحام المنزل من قبل الأهالى وجدوا الرائحة تصدر من جوال بالبدروم وعند فتحه وجدوا  جثة الطفل.
طالب محمود شعبان عوض شقيق، المتهم بقتل الطفل، بإعدام شقيقه دون رحمة إذا ثبت ضلوعه في قتل الطفل قائلا: "بقول للقاضي اللي هيحكم على أخويا لو له يد في قتله أحكم بإعدامه شنقًا" وأنا بعزي نفسي قبل ما بعزي أـخويا محمد أبو وليد مش عارف أودي وشي من الناس فين لكن معروف إن الشجرة بيكون فيها فرع فاسد المفروض بتره وأنا حزين جدًا للى حصل وربنا يرحمك يا وليد ويصبرنا ويصبر أهلك.