حالة من الغليان يعيشها المواطنين في الإسكندرية بعد رفض بعض محطات البنزين البيع للمواطنين، لرفض المواطنين البيع بالسعر الرسمي ورغبتهم في تحقيق أرباح عن طريق زيادة السعر على المواطن.
واحتشد العشرات من المواطنين أمام محطة وقود بمنطقة الأنفوشي التابعة لشركة مصر للبترول لتموين سياراتهم، إلا أن العاملين بالمحطة أصروا على غلقها لرفض المواطنين الدفع بأزيد من السعر الرسمي.
وتباشر النيابة العامة تحقيقاتها ضد "س،م،ر" المدير المسئول عن محطة الوقود، رقم 9442 لسنة 2017، ودفعت الواقعة إلى قيام محافظة الإسكندرية برئاسة دكتور محمد سلطان إلى رفع حالة الاستعداد القصوى في غرفة عمليات المحافظة، لمنع التلاعب في الأسعار على مدار الـ24 ساعة.
كما امتنع أصحاب المستودعات بمنطقة المنتزه والعامرية عن البيع المقرر سعره بـ30 جنيها لأسطوانات البوتاجاز للمنزل و60 جنيها لأسطوانات المخصصة للأغراض التجارية.
وأكد المواطنون لـ"البوابة نيوز" أن أصحاب المستودعات زودوا عن السعر الرسمي بـ45 جنيها للأسطوانات المنزلية و20 جنيها إضافة على أسطوانات المحال.
فيما قرر محافظ الإسكندرية غلق مستودعين لمدة 15 يوما، وتدخلت شركة بوتجاسكو لإنهاء الأزمة والدفع بأسطوانات للمواطنين.
وأكد المحافظ على تغليظ العقوبة على أي مستودع يخالف الأسعار المقررة والمعلن عنها، واتخاذ كل الإجراءات القانونية الحازمة تجاهها، مشيرا إلى أنه تم تخصيص خط ساخن برقم ٤٢٠٤٦٧٢ للإبلاغ عن الشكاوى الخاصة بتسعيرة أسطوانات الغاز، لمنع التلاعب فى الأسعار، علاوة على أنه تم تخصيص مفتشين للمراقبة المستمرة على مستودعات البوتاجاز لضمان وصول الأسطوانات بالسعر الرسمي للمواطنين، ومراجعة الحصص باستمرار، وتشديد الرقابة على الحصص الموزعة ومنع استغلالها في غير الأغراض المخصصة لها، وتطبيق عقوبات فورية في الحال على كل من يخالف ذلك ويسهم في استغلال المواطنين.
