السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

ابتسام ترفع دعوى خلع من زوجها بعد شروعه في قتل شقيقها

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رغم حبها الشديد لزوجها الا ان ذلك لم يشفع لاستمرار العلاقة وكان أخيها المعول الذى هدم اسرتها دون سابق إنذار.
لم تكن تتصور "ابتسام" يوما أنها ستقف امام المحكمة للمطالبة بالانفصال عن شريك حياتها بسبب اندفاع اخيها وتهوره.
بدأت "ابتسام دعواها بهذه الكلمات (على ان اختار بين اخى او زوجي ) زوجي اصاب شقيقى بسبب اللعب على النت.
وأضافت قائلة: تزوجت زوجي وانا على قناعة بأخلاقه ورجولته واحببته حبا شديدا وعشت معه أسعد أيام حياتي ولم أجد منه سوى المحبة والمودة والسعادة وبدأنا معا منذ تخرجنا من الكلية وتزوجنا وفتح مشروع صغير عبارة عن سيبر نت. ومرت الأيام وأنا في أسعد أيام حياتي إلى أن شاء الله ومن علينا بنجلتى "فاطمة".
وتابعت الحديث منهارة: مرت الايام وانا في اسعد ايام حياتي ولكن دوما الرياح تأتى بما لا تشتهى السفن ودوما لابد من ان نذوق المر بعد ان نعيش الحلو وهذا ما حدث. فقد تحول الحلم الجميل الى كابوس مرعب لم استطع ان افيق منه الا وانا امام هيئة المحكمة لا طالبها بان تقضى على حياتي بسبب سوء اخلاق اخى الذى حول حياتي الى كابوس لا استطيع ان استيقظ منه.
وقالت: تسبب اخى في تحويل حياتي الى جحيم منذ ان بدأ التردد على سيبر زوجي من اجل ان يلعب الجيم على النت. وكعادته ذهب للسيبر وفى ذلك اليوم اراد زوجي ان يغلق المحل في الوقت المعتاد. وكان اخى احمد" فى السيبر كعادته للعب فطلب منه زوجي ان يغلق الجهاز. حتى يغلق المحل بعدما تأخر الوقت فرفض اخى ان يخرج من المحل حتى يكمل ساعة اللعب التي دفع ثمنها فتحدث اليه زوجي بكل احترام ولكنه اصر على المكوث الا ان ينهى اللعبة وزوجي يريد الاغلاق حتى تحول النقاش بين الرفض والقبول الى شجار نجم عنه ان اخى سب زوجي بامه ورفع السلاح الابيض في وجهه مهددا اياه. حتى لم يستطع زوجي الصمود امام ذلك.
واستطردت:لم يستطع زوجي الصمود امام سب اخى لامه مما جعله يضربه. وعلى اثر ضرب زوجي. تحول الشجار الى اشتباك نجم عنه اصابة اخى بجرح قطعي فى يديه وعلى اثره اصبح بالمستشفى. 
وقالت: سمعت كل ذلك من جاراتي وذهبت مع اخى الى المستشفى ومع ابى واراد ابى ان يحرر محضر ضد زوجي حتى توسلت له الا يفعل ذلك. وفعلا ابى وافق على طلبي خوفا على سمعتنا وخوفا على ابنتي ولكنه اصر على ان اترك زوجي فما كان منى الا ان اطيع امره بعدما رضى بعدم حبس زوجي وعلى اثر ذلك طاعة لأبى ذهبت لارفع دعوى خلع حملت رقم 6563 لسنة 2017 امام محكمة الاسرة بإمبابة احتراما لرغبة ابى وخوفا على زوجى من السجن