كشف عبدالرحمن شقيق الصحفية "سارة حمدي" ضحية "أبوالنمرس"، والتي قتلت على يد زوجها، أن والدة الزوج وراء كافة الأزمات والمشكلات التي حدثت بين شقيقته وزوجها منذ زواجها وحتى مقتلها، موضحًا أن الواقعة حدثت بعد وضع شقيقته بـ 28 يومًا.
وقال عبدالرحمن، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "رأي عام"، مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، على قناة "ten”، إن المشكلات بدأت منذ قرب ولادة شقيقته، حيث إن زوجها كان يريد أن يرزقه بولد وليس بنتا وعندما أنجبت سارة بنتا أصبح زوجها كارها لها ولطفله كما حرضه أهله على قتل الطفلة ودفنها.
وتابع:" من ساعة الولادة وهو مضايق وعمال يقول أنا مش عاوز بنت أنا كنت عاوز واد، في يوم الولادة قال هولدها في مستشفى خاص"، موضحًا أن زوج شقيقته القتيلة قام ببيع ذهبها رغمًا عنها من أجل توليدها في مستشفى خاص.
وأوضح أن منزل شقيقته قاطن بالقرب من منزل والدته، والتي سمعت صريخ سارة وعندما ذهبت إليها مسرعة وجدت أن هناك هدوءا تاما، فعادت إلى منزلها مرة أخرى ظنًا منها أن الأمور عادت لطبيعتها مرة أخرى، مضيفًا:"والدة الزوج ذهبت مسرعة إلى منزل والدتي واستضافتها والدتي ولم تعلم أمي وقتها بأن زوج سارة قام بقتلها".
وواصل:" بعد شوية لاقوا ناس كتيرة بتخبط على بيت سارة أسرعوا للاستفسار عما حدث، فعرفت الواقعة".
