رفع زوج دعوى نشوز «رقم 2420 لسنة 2017» ضد زوجته أمام محكمة الأسرة في إمبابة بسبب تعذيبها للقطة التي يربيها.
وقال الزوج في دعواه: "منذ كنت طفلًا وأنا أحب القطط، ولأنى أحب القطط فقد أهدتنى أمى بقطة جميلة كبرت معي وبقيت معي، وأنجبت لي قططًا جميلة حتى تزوجت، واشترطت على زوجتي قبل الزواج أن تهتم بقطتي، ولكنى لاحظت مع الوقت عدم اهتمامها لأمر القطة، مرت الأيام وأنجبت لي ابنتي "جميلة" وفرحت بها وفرحت جميلة بابنة القطة».
أضاف: "دوما كنت أذهب لعملي باكرا وأترك القطة وأوصى عليها زوجتي، حتى فاجأتني ابنتي مع الوقت بأن أمها لا تهتم بالقطط وتحاول تسريبهم، فصبرت على هذا الأمر، وذلك لأنى مشغول إلى حد كبير حتى فاجأتني زوجتي أثناء سفري بموت قطتي التي عهدتها على تربيتها، وصارت جزءًا لا يتجزأ من حياتي، ولما سألتها عن سبب موت القطة، قالت لي: إنها ماتت موتة طبيعة، لكن راودني الشك في هذا الأمر، حتى حاولت التأكد منه، وذلك باستدراج ابنتي الصغيرة التي حكت لي ما قامت به زوجتي تجاه قطتي، وأن أمها كانت تضربها دوما بالسوط على جسدها، وحاولت كثيرا أن تطردها بالخارج ولكن كانت تعود مرة أخرى للبيت، حتى نفدت معها محاولات تسريبها، فقامت بحبسها داخل غرفة، ومنعت عنها الطعام حتى ماتت، ثم ألقت بها في الخلاء».
وتابع: «مع تأكدي من الأمر، واجهتها فما كان منها إلا أن اعترفت بالأمر دون إنكارمرددة قولها: أنت غبى، قطة إيه ما فى ستين داهية، فواجهتها بأنها عذبتها فلم تنكر، وأكدت لي أنها لو طالت تقتلها لقتلتها، فغضبت وتركت المنزل حتى لا أرتكب خطأ، فانتظرتني حتى رجعت، وسبتني بوالداتي وضربت ابنتي ضربا مبرحا، على إثره أغشى عليها حتى ذهبت بابنتي إلى المستشفى واطمأننت عليها، ثم توجهت للمحكمة لرفع دعوى النشوز».
