ردَّ المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، على محمود طاهر، رئيس النادي الأهلي، وعماد وحيد بعد اعتراضهما على اللائحة الاسترشادية، خلال جلسة مجلس النواب، اليوم، قائلًا: "من الواضح أن النادي الأهلي يرى أن اعتماد لائحته لا يهمّ أعضاء جمعيته العمومية، رغم أن انتخابه تم بحضور 16 ألف عضو، في وقتٍ كان عدد أعضاء النادي أقل بـ45 ألف عضو عن الرقم الحالي".
وتابع: "منذ 1996 كان الأهلي يُدار بـ13 عضوًا، وكان محمود طاهر عضوًا في المجلس. لم تعترض الأندية على هذا الرقم، والآن أصبحوا 12 مع زيادة عدد الأعضاء والفروع. لو استطاع الأهلي إقناع أعضائه بتقليل عدد أعضاء المجلس لديه الحرية في ذلك".
وأشار "درسنا الأعداد ووجدنا أن 12 هو العدد المناسب".
وانتقل عبدالعزيز للحديث عن ترشح أصحاب المؤهلات المتوسطة لمقاعد العضوية، حيث قال: "لن نعين أصحاب المؤهلات المتوسطة في المجلس، ما تغيَّر هو أنني سأسمح له بالترشح والقرار هنا في يد الجمعية العمومية".
وأكمل: "بعض المحافظات ظروفها التعليمية يناسبها هذا البند، كما أننا نشجع احتراف اللاعبين في كل الألعاب خارج مصر، أغلب اللاعبين المصريين حاليًّا محترفون ومعهم فقط شهادة الثانوية العامة. كيف لا أسمح لمن لعب في الدوري الإنجليزي مثلًا بالترشح في الانتخاب".
وتابع وزير الرياضة: "كنا في موقف صعب؛ لأن لدينا مخاطبات من اللجنة الأوليمبية الدولية بضرورة إصدار قانون الرياضة الجديد قبل إجراء أي انتخابات، كان علينا إصداره سريعًا بما يناسب كل لوائح الأندية، وفي نفس الوقت يناسب الميثاق الأوليمبي الدولي".
وأضاف: "الأعضاء العاملون في النادي الأهلي 138 ألف عضو، عندما فكرنا في اشتراط حضور 5% فقط من الأعضاء لاعتماد القرارات، كثير من الأندية قالت إن هذا عدد قليل".
واستدرك: "لماذا لم تضرب المثل بالجمعية العمومية لانتخاب مجلس إدارة الأهلي التي حضرها 16 ألف عضو، لماذا تضرب مثالًا بجمعية عمومية حضرها 3000 عضو فقط؟".