أكّـد عماد وحيد، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، أن مجلس إدارة النادي متمسك بموقفه، الرافض للائحة الاسترشادية لقانون الرياضة الجديد، مشيرًا إلى أن اللائحة معيبة، وبها الكثير من الأخطاء، وأن تطبيقها داخل القلعة الحمراء من عدمه سيعود إلى الجمعية العمومية للنادي.
وقال «وحيد»: إنه مذهول من اللائحة الاسترشادية، والتي لم تراع الكثير من الأمور، مثل السماح لـغير حاملي المؤهلات العليا بالترشح في الانتخابات على مقعد الأندية، مشيرًا إلى أنه يحترم بشدة حاملي المؤهلات غير العليا، لكن هذا الأمر لا يناسب النادي الأهلي.
وأشار عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، إلى أن كل نادٍ له طبيعة خاصة وتركيبة معينة، ومن ثمّ لابد وأن تكون لديه لائحة مناسبة لظروفه، وتتوافق مع هذه الطبيعة، مضيفـًا أنه لا يهاجم اللائحة لمصلحة خاصة، وإنما يهدف بموقفه هذا الدفاع عن حقوق الجمعية العمومية للنادي التي أقسم على الحفاظ على مصالحها.
وشـدد «وحيد» على أن مجلس الأهلي الحالي لا يطمح في البقاء لمدة 20 سنة، بل أنه تولّـى مسئولية النادي من أجل تطوير وتحقيق طموحات أعضاء الجمعية العمومية، وتسويق اسم النادي بشكل أكبر، بما يدر على النادي دخلًا كبيرًا، وهو ما تحقق في الميزانية الأخيرة للنادي التي اقتربت من المليار جنيه.
وأوضح «وحيد» أن اللائحة الاسترشادية تتطلب حضور نحو 12 ألفًا من أعضاء الجمعية العمومية لمناقشتها، وهو أمر مستحيل الحدوث، مؤكدًا أن مجلس الأهلي يرفض هذه اللائحة، وأن تطبيقها من عدمها سيعود للجمعية العمومية، مضيفـًا أن مجلس الأهلي، وأيـًا كان من يتواجد به، سيرفض هذه اللائحة بكل تأكيد.
وأبدى عضو مجلس إدارة الأهلي سعادته بالفترة التي قضاها في مجلس إدارة النادي، مضيفـًا أنه لا يطمع في أي منصب بالنادي، وأن دفاعه عن الأهلي ورفضه للائحة الاسترشادية يأتي من منطلق دفاعه عن حقوق الجمعية العمومية، مشيرًا إلى أن كل من ينتقد ويهاجم موقف المجلس يهاجم دون أن يقرأ بنود اللائحة، التي تضمنت بنودًا لا يمكن تطبيقها مع نادٍ بحجم الأهلي وحجم جمعيته العمومية.
