تسعى اليابان إلى إبرام اتفاقية ثنائية لتعزيز التجارة، وتوسيع مجالات الاستثمار مع أوغندا، في إطار إسهاماتها في الاستثمارات الخاصة، وفي حملة التصنيع الأوغندية، وصناعات القيمة المضافة، وخلق فرص العمل.
وصرح السفير الياباني لدى أوغندا كازاواكي كاميدا، بأن حكومته بدأت حاليا مشاورات أولية مع أوغندا بشأن إمكانية الشروع في مفاوضات رسمية في أقرب وقت، خلال لقائه بوزيرة التجارة الأوغندية اميليا كيامبادي بكمبالا.
وأكد رغبة بلاده في تجديد وتقوية العلاقات الدبلوماسية والودية مع أوغندا التي بدأت مع الاستقلال العام 1962، واستمرت أوغندا فيما بعد شريكا تجاريا لليابان لعقود طويلة من أجل المنفعة المتبادلة.
وطلب كاميدا دعم أوغندا لترشيح اليابان لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية في العام 2025، مشيرا إلى أن اليابان تتنافس مع فرنسا لاستضافة المعرض العالمي بأوساكا لعام 2025.
من جانبها، رحبت كيامبادى بهذه المبادرة لاسيما، وأنها تأتي في وقت حرج فتعمل أوغندا على خفض العجز التجاري بين البلدين.
وبلغت الصادرات الأوغندية إلى اليابان في عام 2015، 16.6 مليار شلن أوغندي بما يعادل 510 (ين ياباني)، بينما بلغت الواردات اليابانية إلى أوغندا 645 مليار شلن أوغندي، بما يعادل 19.8 مليار ين ياباني.
وفي الوقت الراهن، تقدر قيمة الصادرات الأوغندية إلى اليابان 53 مليار شلن أوغندي، بما يعادل 14.6 مليون دولار فقط، بينما بلغت الواردات اليابانية إلى أوغندا نحو 1.2 تريليون شلن أوغندي، بما يعادل 346.8 مليون دولار.
وتتمثل صادرات أوغندا إلى اليابان بشكل رئيس في القهوة والشاي والتوابل التي تبلغ قيمتها سنويا 4.6 مليون دولار، والبذور الزيتية التي تبلغ قيمتها 4.5 مليون دولار، والحديد والصلب 2.1 مليون دولار، والأسماك مليون دولار، وتستورد أوغندا السيارات بشكل رئيس من اليابان بقيمة 240.5 مليون دولار.
