الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

صحف الإمارات تهتم بكلمة "السيسي" في الذكرى الرابعة لـ"30 يونيو"

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اهتمت الصحف الإماراتية، الصادرة اليوم السبت، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة الذكرى الرابعة لثورة "30 يونيو".
كما تناولت تطورات الملف اليمني وتحرير مدينة الموصل العراقية من "داعش"، كما استمرّ اهتمام الصحف بالملف القطَريّ.
ونقلت صحيفة "الوطن" عن السيسي قوله في الذكري الرابعة لـ"30 يونيو": ان الشعب استعاد بلاده من قوى الإرهاب، وأن الثورة رسمت مسارات أساسية تسير فيها مصر منذ ذلك الحين حتى اليوم، والمسار الأول كان هو التصدي للإرهاب ورفض كل أشكال العنف ومواجهة القوى الخارجية الداعمة للإرهاب، كما أن الأمر كان أكبر بكثير من مجرد التخلص من حكم جائر.
وجاءت أبرز عناوين الوطن:
- 48 ساعة تفصل قطر عن تجنّب الهاوية.
- الإمارات تؤكد دعم الجهود العالمية لتمكين المرأة وتعزيز المساواة.
- ميليشيات الحوثي والمخلوع تنتهج الإرهاب وتهدد الملاحة البحرية.
- الموصل تترقب نصرًا نهائيًّا على "داعش" خلال أيام.
وتحت عنوان "4 ساعة مصيرية لقطر"، قالت صحيفة الوطن في افتتاحيتها: إن قطر، اليوم، أمام مفترق طرق واضح كل منها إلى أين يمكن أن يؤدي بها.. ولكنها وضعت كل المؤثرات الممكنة للتأثير على اتجاه البوصلة نحو الطريق الأنسب فعوَّلت على الظلام والإرهاب والأنظمة المارقة وكابرت على نفسها قبل كل شيء وعلى حقائق الطبيعة والتاريخ والشعوب. ورغم أنها منذ زلزال المقاطعة شهدت بنفسها التبعات التي يمكن أن تترتب على جموحها الأرعن، لكنها كعادتها منذ أكثر من عقدين تحديدًا تلجأ للمناورة والتسويف والمماطلة ومحاولة الالتفاف على الحلول الواجبة.
وأضافت أنه لا عذر لقطر مهما كانت النتائج، ولن يكون عليها أسف لو بقيت على عنادها، فالعضو الفاسد قد يكون التعامل معه بالبتر في حالة استحالة العلاج.
وأوضحت أن الخطر الذي باتت تشكله قطر مع تعذُّر إعادتها إلى جادة الصواب، بات يستتبع بالضرورة إجراءات جديدة عقابية بكل معانى الكلمة لتجنُّب مخاطر سياستها العبثية وارتهانها قوى الشر والأنظمة التي ارتمت في أحضانها كأداة سامة للطعن بجسد الأمة، و"بالتالي" فإن الواجب، اليوم، بات يستوجب أكثر من المقاطعة والعزل والتحذير، والوقت يحتاج لعقوبات رادعة تعيد قطر إلى حجمها الطبيعي.
أما صحيفة "الاتحاد" فنقلت عن السيسي قوله: إن الثورة واجهت القوى الداعمة للإرهاب، وأن ثورة 30 يونيو كانت نموذجًا فريدًا في تاريخ الثورات الشعبية، حيث يثور الشعب ويعلن إرادته واضحة جليّة فتستجيب له مؤسسات دولته الوطنية في مشهد تاريخي لن يُمحَى من ذاكرة مَن عايشوه، موضحة أن الثورة مضت في ثلاثة مسارات هي التصدي للإرهاب ومواجهة القوى الخارجية الداعمة له وتحقيق التنمية السياسية والاقتصادية.
وقالت صحيفة "البيان" في افتتاحيتها تحت عنوان "مسيرة خير": إن الامارات تمثل في عالمنا، اليوم، واحدة من أهم الروافع التي تقود أنظار المنطقة إلى سياسات التنمية والبناء والحرص على صيانة وحدة الصف وتحديث معطيات الواقع بما ينسجم مع تطلعات شعوب المنطقة.
وأضافت أنه في سياق دورها الريادي هذا ترتبط الإمارات بعلاقات تاريخية مع السعودية تبنى على أواصر الأخوة والتاريخ المشترك ووحدة المصير، وهو ما يعكسه التنسيق المحكم بين قيادة البلدين في الحفاظ على أمن المنطقة وصون مكتسباتها ورعاية مصالحها والدفاع عنها في وجه القوى الظلامية التي جبلت على الشر.
وأوضحت أن الموقف المتناغم بين البلدين لا يترك لأي دولة مارقة أو قوة خبيثة فرصة في تمرير سياسات تخريبية تريد بالمنطقة وشعوبها شرًّا.
من جهتها قالت صحيفة الخليج، في افتتاحيتها تحت عنوان "حانت ساعة المحاكمة": إن مُضيَّ قطر في التمسك بأخطائها وخطاياها عبر الهروب الممنهج إلى الأمام وتضخيم الوهم ومحاولة تحويله إلى حقيقة، ومن ذلك إطلاق كذبة فبركة التصريحات ثم تصديقها ثم اتهام الدول المقاطعة بها ثم تصريح النائب العام القطري الذي يبدو أنه يعيش في اللا زمان واللا مكان، بأنه تم تكليف مكتب محاماة في لندن لرفع قضية ضد كل من قناة "سكاي نيوز عربية"، وقناة "العربية"، بتهمة الإصرار على نشر تصريحات تميم رغم نفي الدوحة.
وأضافت لم يماثل أداء النائب العام القطري الذي اعترض نهارًا جهارًا على تخفيض المحكمة الحكم على الشاعر القطري محمد بن الذيب، من المؤبد إلى السجن خمسة عشر عامًا بسبب قصيدة، فيما هو يتبنى ويرعى الهجوم القطري على عدالة الإمارات يوم أصدرت أحكامها على أعضاء التنظيم السري غير المشروع، المُدانين بمحاولة الاستيلاء على نظام الحكم إلا العبقري الآخر رئيس اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان الذي يعمل بشكل سافر ضد فكرة حقوق الإنسان في الدولة الصغيرة وفي العالم الكبير.
وأشارت إلى تصريحاته- في برنامج الإرهابي المحكوم عليه جنائيًّا والمُدرج على قوائم الإرهاب المدعو أحمد منصور- والتى دعا فيها مواطني قطر للتقدم بشكاواهم إلى لجنته ضد "دول الحصار- كما سماها- وذلك تمهيدًا لرفع دعاوى قضائية ضدها.
وأوحت أن هذا هو الفكر الاستباقي العقيم نفسه، لكنه يمارَس هذه المرة في الوقت بدل الضائع، فنحن في ربع الساعة الأخير وليس هناك شوط أو وقت إضافي.
وأكدت أن محاكمة قطر على جرائمها المروّعة لمدة أكثر من عقدين أصبحت وشيكة، وإذا كنا جميعًا متفقين على أن إعلام الإرهاب إرهاب فإن إغلاق قناة الجزيرة الإخوانية الإرهابية لا يكفي أو أنه لم يعد كافيًا؛ لأن هذه القناة المجرمة تسببت في شلالات الدم العربي الذي سال على الأرض العربية، كما كانت أساس الفتن الطائفية والأهلية التي سبقت أو صاحبت أو تلت فوضى ما سمي الربيع العربي.