تبدأ، صباح اليوم السبت،
بالعاصمة الفرنسية، باريس، وقائع المؤتمر السنوي للمعارضة الإيرانية "منظمة مجاهدي
خلق"، وسط ترقب لحضور عشرات الآلاف من الجالية الإيرانية وأعضاء المنظمة من مختلف
دول العالم، وذلك في ساحة معرض الطائرات القريب من مطار شارل ديجول بباريس.
وقد صرح مصدر مسؤول، بالمعارضة الإيرانية لـ"البوابة نيوز"، أن مؤتمر هذا العام يشهد تحركا
نوعيا عن المؤتمرات السابقة في إطار التحركات النشطة من قبل "مجاهدي
خلق"، في الفترة الأخيرة وخصوصا بعد الحراك الذي نجحت فيه المنظمة بتحريك
الشارع الإيراني وتحقيق مقاطعة كبيرة من المواطنين الإيرانيين للانتخابات الرئاسية
الأخيرة التي فاز فيها مجددا الرئيس حسن روحاني.
وأضاف المصدر أن
المشاركين في المؤتمر السنوي مستمرون في نضالهم حتى إسقاط النظام الفاشي الديني
الحاكم في إيران وإحلال الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، والسلام
والاستقرار في المنطقة والأخوة مع الجيران، مؤكدًا أن هذا التجمع الضخم يمثل الصوت
الحقيقي للشعب الإيرانيين وأنه صوت البديل الديمقراطي.
ويشارك في المؤتمر عدد
كبير من الشخصيات من مختلف التوجهات السياسية من 5 قارات العالم، منها هيئات
برلمانية، وخبراء متنفذون في السياسة الخارجية والأمن القومي من أمريكا الشمالية
وأوروبا وشخصيات ومسؤولين حكوميين سابقين من الدول العربية والإسلامية.
ويهدف المؤتمر إلى توجيه
رسالة للعالم أن تغيير النظام الإيراني أمر لا بدّ منه، وقد حان الوقت ليعترف
المجتمع الدولي بإرادة الشعب الإيراني لتغيير النظام الحالي.
كما يناشد المؤتمر المجتمع الدولي أن يقف مع السلام وأن تتخذ الترتيبات الضرورية لقطع دابر النظام الإيراني من المنطقة، خاصة طرد قوات الحرس وعملائها من سوريا وكافة الدول التي يضطلع الدور الإيراني في زعزعة استقرارها.