أعلنت إدارة مستشفى جامعة تشيلى، أنها ستفتح تحقيقا مع مجموعة أطباء تم تصويرهم وهم يشاهدون ركلات الترجيح ويحتفلون بتأهل منتخب بلادهم لنهائيى كأس القارات على حساب البرتغال، بينما كانوا يجرون جراحة الفتاق لمريض يوم الأربعاء الماضى.
وقالت المستشفى، فى بيان نقلته وكالة الأنباء الإسبانية، مساء الجمعة، "إنه تم فتح التحقيق حول هذه الواقعة وسيتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة.. ونؤكد رفضنا التام لتشغيل جهاز التليفزيون أثناء إجراء عملية جراحية، فى الوقت الذى سجلت فيه ونشرت هذه العملية".
وتسبب الفيديو، الذى أظهر احتفال الأطباء بتأهل "لا روخا" لنهائى كأس القارات وتم تصويره بواسطة خبير التخدير، فى حالة من الجدل حول أداء الأطباء داخل البلد اللاتينى.
وبالإضافة لإدارة المستشفى، انتقدت أيضا النائبة المستقلة "كارلا روبيلار"، عضو لجنة الصحة بالبرلمان التشيلى، سلوك الأطباء.
وفى المقابل، دافع العديد من زملاء المهنة عن الأطباء المتورطين فى هذا الفيديو، بحجة أن ما حدث لا يمثل أى خطورة على حياة المريض، مؤكدين أن الأخطر هو الرد على الهاتف المحمول أثناء القيادة أكثر من 10 ثوان، التى تشتت فيها تركيز الأطباء المشاركين فى العملية الجراحية.