أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية أنها ستعقد مؤتمرا عن التضامن مع المهاجرين وضمان أمنهم، في روما، في 6 يوليو المقبل.
ونقلت وكالة أنباء (آكي) الإيطالية عن وزارة الخارجية الإيطالية قولها اليوم الجمعة، إن "التعاون في مجال الهجرة مع دول العبور الرئيسية، والذي يستند إلى نهج جديد متكامل في إدارة التدفقات، سيكون محور المؤتمر الوزاري"، الذي يلتئم تحت عنوان "مسئولية مشتركة في سبيل هدف مشترك: التضامن والأمن"، برئاسة وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو، يرافقه نائبه ماريو جيرو.
وذكر البيان أن "المؤتمر سيكون بحضور الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، إلى جانب المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة ويليام لاسي سوينج، ونائب المفوض السامي لشئون اللاجئين، فولكر تورك، فضلا عن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة للهجرة الدولية، لويز آربور".
وتابع "كما يشارك في المؤتمر وزراء خارجية الدول الأفريقية الرئيسية لعبور المهاجرين، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي المعنية بقضايا الهجرة في مجال التعاون مع دول العبور الأفريقية".
وأشار البيان إلى أن الهدف من الاجتماع هو "تعزيز الشراكة القائمة مع الدول الأفريقية المعنية بعبور الهجرة، بهدف حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، من خلال نهج جديد متكامل يتماشى مع مبادئ التضامن والأمن، والذي يرمي إلى حماية ومساعدة المهاجرين واللاجئين ولا سيما في بلدان العبور، مع إيلاء اهتمام خاص لحماية حقوق الإنسان".
ونوه البيان بأن "المؤتمر يهدف أيضا إلى تعزيز التدابير الرامية إلى زيادة العودة الطوعية للمهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، وكذلك دعم مبادرات التنمية للمجتمعات المحلية التي تستقبل المهاجرين، فضلا عن تعزيز ودعم دور المنظمات الدولية العاملة في البلدان الأفريقية الرئيسية لمرور تدفقات الهجرة الراهنة".
ونقلت وكالة أنباء (آكي) الإيطالية عن وزارة الخارجية الإيطالية قولها اليوم الجمعة، إن "التعاون في مجال الهجرة مع دول العبور الرئيسية، والذي يستند إلى نهج جديد متكامل في إدارة التدفقات، سيكون محور المؤتمر الوزاري"، الذي يلتئم تحت عنوان "مسئولية مشتركة في سبيل هدف مشترك: التضامن والأمن"، برئاسة وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو، يرافقه نائبه ماريو جيرو.
وذكر البيان أن "المؤتمر سيكون بحضور الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، إلى جانب المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة ويليام لاسي سوينج، ونائب المفوض السامي لشئون اللاجئين، فولكر تورك، فضلا عن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة للهجرة الدولية، لويز آربور".
وتابع "كما يشارك في المؤتمر وزراء خارجية الدول الأفريقية الرئيسية لعبور المهاجرين، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي المعنية بقضايا الهجرة في مجال التعاون مع دول العبور الأفريقية".
وأشار البيان إلى أن الهدف من الاجتماع هو "تعزيز الشراكة القائمة مع الدول الأفريقية المعنية بعبور الهجرة، بهدف حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، من خلال نهج جديد متكامل يتماشى مع مبادئ التضامن والأمن، والذي يرمي إلى حماية ومساعدة المهاجرين واللاجئين ولا سيما في بلدان العبور، مع إيلاء اهتمام خاص لحماية حقوق الإنسان".
ونوه البيان بأن "المؤتمر يهدف أيضا إلى تعزيز التدابير الرامية إلى زيادة العودة الطوعية للمهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، وكذلك دعم مبادرات التنمية للمجتمعات المحلية التي تستقبل المهاجرين، فضلا عن تعزيز ودعم دور المنظمات الدولية العاملة في البلدان الأفريقية الرئيسية لمرور تدفقات الهجرة الراهنة".
