قاد كلاوديو برافو، حارس مرمى منتخب تشيلى، بلاده لنهائى كأس العالم للقارات ٢٠١٧، والمقامة حاليا فى روسيا، بعد تصديه لـ٣ ركلات ترجيح أمام البرتغال، فى نصف النهائى.
والوصول إلى النهائى لم يكن الاستفادة الوحيدة التى حققها منتخب «لاورخا» بفضل حارس مرماه، حيث حقق الانتصار الأول فى تاريخ مواجهاته أمام البرتغال بطل كأس أمم أوروبا، كما أنها أول مرة يبلغ فيها تشيلى النهائى فى مشاركته الأولى فى المسابقة، فيما فشلت البرتغال مع نجمها كريستيانو رونالدو أفضل لاعب فى العالم أربع مرات، ببلوغ المباراة النهائية فى مشاركتها الأولى أيضا.
وحقق تشيلى إنجازا فريدا بالصعود لنهائى ثلاث بطولات قارية فى ثلاثة سنوات متتالية، حيث صعد إلى نهائى كوبا أمريكا فيى عامى ٢٠١٥ و٢٠١٦ وفاز بها قبل التأهل إلى نهائى كأس القارات.
كما حافظ منتخب تشيلى على سجله خال من الهزائم بعد فوزه على البرتغال، حيث افتتح مشواره بفوز صعب على الكاميرون بطل كأس أمم إفريقيا بثنائية نظيفة، ثم تعادل مع منتخب ألمانيا بطل العالم بهدف لكل منهما قبل أن يتعادل أستراليا بطل آسيا بصعوبة فى المباراة الأخيرة بنتفس النتيجة السابقة.
و من المفارقات العجيبة نجاح منتخب تشيلى فى الإطاحة بصاحبى الكرة الذهبية خلال السنوات الماضية، الأرجنتينى ليونيل ميسى لاعب برشلونة، والبرتغالى كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد الإسبانى، حيث نجح لاعبو منتخب «لاروخا»، فى ٢٠١٥، فى التتويج بلقب كأس كوبا أمريكا لأول مرة، بعد العديد من المحاولات الفاشلة أعوام ١٩٥٥ و١٩٥٦ و١٩٧٩ و١٩٨٧، وهو الإنجاز الذى تحقق على حساب المنتخب الأرجنتينى بقيادة نجمه ليونيل ميسى.
وفى عام ٢٠١٦ حقق منتخب تشيلى مجددًا بطولة كأس كوبا أمريكا فى نسختها المئوية، عام ٢٠١٦، بالولايات المتحدة الأمريكية، على حساب منتخب الأرجنيتين، الذى يضم بين صفوفه أفضل لاعب فى العالم ليونيل ميسى، بركلات الترجيح فى المباراة النهائية، وفى كأس القارات ٢٠١٧ التى تستضيفها روسيا واصل منتخب تشيلى الإطاحة بالنجوم، وهذه المرة كانت من نصيب البرتغالى كريستيانو رونالدو، حيث ودع كأس القارات بركلات الترجيح أمام بطل أمريكا الجنوبية وبركلات الترجيح أيضا.
