طالب محمود شعبان عوض، شقيق المتهم بقتل الطفل، وليد محمد حامد
الغطاس، صاحب الـ9 سنوات، ابن ميت الكرما، بمركز طلخا، بالدقهلية، والمعروف بـ"طفل
إيطاليا"، بإعدام شقيقه، دون رحمة إذا ثبت ضلوعه في قتل الطفل.
وأضاف شعبان: "بقول للقاضي اللي هيحكم على أخويا، لو له يد في
قتله، أحكم بإعدامه شنقًا".
وتابع شعبان: "أنا بعزي نفسي قبل ما بعزي أخويا محمد أبو وليد،
مش عارف أودي وشي من الناس فين، لكن معروف إن الشجرة، بيكون فيها فرع فاسد،
المفروض بتره، وأنا حزين جدًا للي حصل، وربنا يرحمك يا وليد، ويصبرنا ويصبر أهلك".
وتعود الواقعة، عندما تلقى اللواء أيمن الملاح، مساعد وزير الداخلية
لأمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء مجدي القمري، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود
بلاغ لمركز شرطة طلخا، باختفاء الطفل وليد محمد حامد الغطاس، 9 سنوات، منذ عصر
الإثنين الماضي، ثاني أيام عيد الفطر المبارك، خلال لهوه مع أولاد الجيران، أمام
المنزل، وبحثوا عنه في كل مكان، ولم يجدوه، حيث إنه أتى إلى مصر مع والدته
وشقيقته منذ أسبوع لقضاء إجازة العيد، وكانوا ينتظرون وصول والده أمس، حيث إن آخر إجازة
لهم في مصر كانت منذ عامين ليستكمل إجازة العيد معهم.
فيما فوجئ عدد من الأهالي، أمس الخميس، بانبعاث رائحة كريهة، من
بدروم منزل أحمد شعبان عوض، 33 سنة، حداد، وهو المنزل الملاصق لمنزل الطفل، وأحد
المقبوض عليهم للاشتباه في علاقته بقصة اختفاء الطفل منذ عدة أيام، فقام الأهالي
بالدخول للمنزل، حتى عثروا على جثة وليد داخل شكارة، فيما قام الأهالي
بتحطيم المنزل، ومحاولة إحراقه، لولا تدخل قوات الأمن، التي سيطرت على الموقف.
وتم نقل جثة الطفل إلى المستشفى للعرض على الطبيب الشرعي، بعد إقناع الأهالي
الذين كانوا يرفضون ذلك إلا بحضور الطبيب الشرعي، حتى يتمكنوا من دفن الجثة،
مطالبين بإعدام القاتل في ميدان عام، وتم نقل الجثة للمستشفى؛ لعرضها على الطب الشرعي
وبيان سبب الوفاة.
