قال النائب عبدالعزيز الصفتى نائب شبين القناطر: إن المواطن لم يهنأ بحزمة الزيادات الاجتماعية الجديدة التي تم الإعلان عنها قبل عيد الفطر، وقبل أن يتم تطبيقها باغتت الحكومة الجميع بزيادة في أسعار الوقود دون تنويه مسبق، معلقًا: "يا فرحة ما تمت".
وأضاف "الصفتي" أن تصريحات وزير البترول أمس بعدم وجود نية لزيادة أسعار الوقود في الوقت الحالي، ليخرج رئيس الوزراء بعدها بساعات معدودة معلنًا عن الزيادة الكبيرة في أسعار المحروقات بشكل عام في حالة واضحة من التخبط والاستخفاف بالمواطن البسيط.
وأشار النائب إلى أن المواطن البسيط يئن من ارتفاع أسعار السلع والخدمات بالفعل، وأن زيادة أسعار الوقود والزيادات المتوقعة في الكهرباء والمياه وتطبيق ضريبة القيمة المضافة سوف تمثل عبئًا إضافيا على عاتق محدودي الدخل، لافتا إلى أن هذه الزيادات سوف تتسبب في ارتفاع أسعار جميع السلع الأساسية والخدمات وأهمها تعريفة الركوب داخل المحافظات ونقل البضائع.
وأضاف النائب أن لجوء الدولة في زيادة مواردها المالية وسد عجز موازنتها على بند رفع الأسعار وإلغاء الدعم ينعكس بالسلب على المواطن والحياة اليومية له، فبدلا من أن تعترف الحكومة بفشلها في تطوير نواحٍ أخرى كتنشيط السياحة، أو زيادة الإنتاج، وغيرها من المصادر تحمل المواطن البسيط المسئولية برفع الأسعار عليه.
