الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

30 يونيو ثورة إنجازات تنموية وعمرانية

انجازات عمرانية
انجازات عمرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في خطوة جريئة واقتحام غير مسبوق فى معالجة مشكلة التكدس السكاني بمناطق القاهرة الكبرى، قامت الدولة بالتخطيط لإقامة العاصمة الإدارية الجديدة والتي تمثل نقلة نوعية وحضارية فى الخريطة السكانية والاستثمارية على أرض مصر.
ويعد مشروع العاصمة الإدارية الجديدة أحد المشروعات العملاقة على مساحة 190 ألف فدان فى محيط القاهرة الكبرى، بتكلفة إجمالية قدرها 80 مليار دولار، ويهدف المشروع لإنشاء تجمُّع عمراني كبير ومنطقة إدارية واقتصادية متنوعة متطورة تستوعب 5 ملايين مواطن وتخفف العبء عن كاهل مدينة القاهرة الكبرى المثقلة بالازدحام السكاني.
ويتكون المشروع من الحي السكني الذي يضم إسكانًا متنوعًا بين الفاخر والمتميز والمتوسط والإسكان الاجتماعي، ويقام على مساحة 1450 فدانًا، والحي الحكومي الذي يضم المباني الرئاسية ومجلس الوزراء والنواب ومقارّ 12 وزارة يقام على مساحة 1680 فدانًا، بالإضافة لمنطقة الخدمات والمرافق الرئيسية والأحياء التجارية، وجارٍ حاليًّا تنفيذ البنية التحتية للأسبقية الأولى من خدمات المياه والطرق ومعالجة مياه الصرف الصحي وبناء عدد من العمارات السكنية للعاملين فى المشروع، وإنشاء مطار جديد لخدمة ذلك التجمع السكنى الجديد والمتطلبات الرسمية والسياحية والاستثمارية المرتبطة بالمشروع، ويتم تمويل المشروع ذاتيًّا من خلال قنوات الاستثمار دون أعباء على الميزانية العامة للدولة، وقد قطع المشروع شوطًا كبيرًا فى مراحل التنفيذ فاقت ما كان مخططًا وأصبح يمثل نموذجًا مثاليًّا لإقامة المجتمعات الجديدة ومعالجة مشكلات التكدس السكاني.
على صعيد متصل وفى إطار تنمية منطقة الضبعة التي سيقام فى نطاقها مشروع الضبعة النووي، تم بناء مدينة الضبعة الجديدة وتضم 1500 منزل بدوى، و2050 وحدة سكنية، بالإضافة لمدارس التعليم الأساسي ومستشفى مزود بـ"70 سريرًا" وملاعب رياضية ومراكز خدمية وأمنية؛ وذلك لمقابلة النشاط السكان المرتبط بمشروع المحطة النووية.
ويمتد نشاط التنمية فى منطقة الضبعة غربًا إلى منطقة العلمين، حيث تقام مدينة العلمين الجديدة على مساحة 49 ألف فدان لتستوعب مليوني نسمة، ويجري حاليًّا تنفيذ أعمال البنية الأساسية لاستصلاح واستزراع 2000 فدان، وبناء 10 آلاف وحدة سكنية (إسكان اجتماعي) فى تلك المنطقة، فى إطار خطة تستهدف تنمية الساحل الشاملي ليكون متعدد النشاط وجاذبًا للسكان مع توفير كل متطلبات الحياة؛ لمقابلة التوسع فى تلك المنطقة.
كما يجرى العمل في مشروع مدينة الإسماعيلية الجديدة على مساحة 5 آلاف فدان، وتتسع مرحلتها الأولى بـ25 ألف نسمة، كما يتم حاليًّا تطوير مطاري العريش وتمادا، وجعلهما مطارات دولية، وجارٍ تطوير المجتمعات البدوية وتحويلها لتجمعات حضارية والاستفادة من طبيعة الصخور والرمال الملوَّنة التي تتميز بها جبال ووديان سيناء بإنشاء عشرة مصانع لإنتاج الرخام وإنشاء مصنع جديد للأسمنت.
وتعطي خطط التنمية اهتمامًا كبيرًا بمشروعات المدن المتخصصة، ومنها مدينة دبغ وصناعة الجلود، والجاري نقلها حاليًّا من منطقة مجرى العيون بوسط القاهرة إلى مدينة جديدة يتم إنشاؤها حاليًّا على مساحة 1629 فدانًا بمنطقة الروبيكي، حيث يتم تأسيسها وتزويدها بكل المناطق والخدمات اللازمة لتلك الصناعة المهمة لتكون قاعدة للتصديق تُضاف لصادرات مصر وتوفر الكثير من العملة الصعبة والكثير من فرص العمل للشباب، كما يتم حاليًّا الانتهاء من المركز اللوجيستي لمدينة دمياط ويشكل مركزًا اقتصاديًّا خاصًّا يضم إلى المنطقة الاقتصادية لتنمية محور قناة السويس.
كما يجري العمل على قدمٍ وساق في واحد من المشروعات الجديدة المُطلة على خليج السويس، وهو مشروع إنشاء مدينة الجلالة والتي تضم مجمعات سكنية متميزة وأخرى سياحية واستشفائية وجامعة ومركزًا ثقافيًّا ومارينا لليخوت، وهي تشكل مركزًا عالميًّا فريدًا ذا إطلالة رائعة على خليج السويس.