قال النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب، ومؤسس حركة تمرد: إن هناك تقصيرًا واضحًا لعدد من الوزرات في مكافحة الإرهاب وتقديم أسس علمية لمكافحة الأفكار المتطرفة بالإضافة إلى كيفية تجديد الخطاب الديني.
وأضاف بدر، في حواره لـ"البوابة نيوز" أن القوات المسلحة ورجال الشرطة هم من يدفعون ثمن إرادة المصريين في رفضهم لحكم جماعة المعزول في 30 يونيو، مضيفًا أن الرئيس السيسي يعمل بسرعة الصاروخ وعمل منذ توليه منصب الرئاسة العديد من الإنجازات على الصعيد الإقليمي والدولي التي ستحسب له في السجلات التاريخ وإلى نص الحوار..
*ما مدى تأثيرات فترة حكم المعزول مرسي على الوضع الراهن؟
فتره حكم المعزول وجماعته الارهابية تسببت في العديد من الازمات علي الصعيد العربي والدولي، وعرض الأمن القومي للخطر، كما تسببت تلك الفترة في وجود حرب حقيقية مع الإرهاب، بهدف خطف سيناء من السيادة المصرية ووضعها تحت حكم الجماعات الإرهابية المتطرفة، بالإضافة إلى تأثير تلك الفترة على الاقتصاد المصري والتي بصدده الآن نعيد بناء اقتصاد وطني قوي.
*هل يعد الإرهاب فى سيناء السبب الرئيسي فيما تعانيه مصر من مشكلات الآن؟
القوات المسلحة ورجال الشرطة يدفعون الآن ثمن إرادة المصريين في رفضهم لحكم جماعة المعزول، مع علم الشعب المصري بما الذي سيحدث من أعمال إرهابية وتدمير ونشر الفوضى، ولكن إرداة الله كانت فوق الجميع.
*هل تقوم مؤسسات الدولة بمساعدة الأجهزة الأمنية في التصدي للإرهاب؟
بالفعال.. هناك تقصير واضح لعدد من الوزرات مثل وزارة الشباب والرياضة ووزارة الأوقاف، والتربية والتعليم، فعلى سبيل المثال وزارة الشباب والرياضة لم تقوم بتأهيل الشباب بشكل فعال من خلال تنظيم ندوات، ووزارة التربية والتعليم لم تقوم بوضع أسس علمية لمكافحة الأفكار المتطرفة، كذلك وزارة الأوقاف لم تقدم حتى الآن خارطة لكيفية تجديد الخطاب الديني.
* وما رأيك في دعوات التي أطلقها البعض بالتصالح مع الجماعة الإرهابية؟
الشعب المصري فقط هو من يملك حسم هذا الملف، وهو صاحب الحق الأصيل فيه، وإذا وافق على المصالحة مع هذه الجماعة الإرهابية فسوف تحدث على الفور بغض النظر.
* وما تقيمك لأداء الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال فترة توليه الحكم؟
الرئيس السيسي، حافظ على وجود الدولة المصرية بمختلف مؤسستها، وعمل منذ توليه منصب الرئاسة العديد من الإنجازات على الصعيد الإقليمي والدولي التي ستحسب له في السجلات التاريخ من إعادة علاقات انقطعت بسبب حكم المعزول "مرسي" وحتى عمل بنية تحتية وإعادة هيكلة شبة الطرق والصرف الصحي وتوفير الآلف من الوحدات السكانية ومشروع قناة السويس، بالإضافة إلى إعادة الأمن للشارع المصري والقضاء على الإرهابيين التي تسبب في وجودهم الجماعة الإرهابية.
كما يتميز الرئيس السيسي، بأنه يخرج بأفكار ومحاولات تخدم ما تحتاجه الدولة المصرية لبناء دولة قوية، وسبق وصبرنا على المعزول عامًا كاملًا لم يحقق فيه أي شيء، بينما الرئيس «السيسي» في فترة وجيزة قام بالعديد من الإنجازات، وهو ما زاد من ثقة المصريين فيه وفى الدولة.
*هل يعبر البرلمان الحالي عن ثورة 30 يونيو وأهدافها؟
الأغلبية العظمى للبرلمان الحالي من مؤيدي ومشاركي في ثورة 30 يونيو، كما أن البرلمان الحالي يضم كل جميع التيارات السياسية جاء بانتخابات نزيهة وحرة، ومن المتوقع ان يشهد المواطن خلال الفترة المقبلة المزيد من التطور في الأداء بداية من ادائه داخل الدوائر الانتخابية وحتي أدائه تحت قبة البرلمان.
* هل تعتبر «تمرد» ظهيرًا سياسيًا وشعبيًا للرئيس السيسي؟
حركة "تمرد" تعد ظهيرًا سياسيًا للشعب المصري وللدولة المصرية بمختلف مؤسستها، ولدينا فخر بأننا كنا شركاء في وصول الرئيس السيسي للرئاسة وتحقيق العديد من الانجازات في الظروف الاصعب في تاريخ مصر.
*لماذا ابتعاد «تمرد» عن الشارع المصرى؟
حركة تمرد لم تبعد عن الشارع وسيكون لها خطط واضحة في الفترة المقبلة لتقديم الدعم لرئيس يقوم بخطوات تنفيذية وفعاليات يوميًا.
*كيف ترى الانتخابات الرئاسة المقبلة؟
التحدث عن الانتخابات الرئاسة ليس في موعدها الان.. ولكن الشعب المصري يتفق علي ما يقوم به الرئيس من خطوات اصلاحية في جميع المجالات، كما ان الشعب المصري مرحبًا وراضي تمامًا عن وجود الرئيس «السيسى» رئيسًا للفترة المقبلة.
*هل قرار قطع العلاقات مع "قطر" جاء متأخرًا؟
بالفعل قرار تأخر كثيرًا.. وقطع العلاقات مع قطر كان نتيجة طبيعة لدعمها للإرهاب وإيواء الإرهابيين داخل أراضيها، بجانب تدريبهم على العمليات الإرهابية تستهدف المواطنين في مصر، وتدخلهم المستمر فى الشأن الداخلي المصري، كما أن السياسة التي تتبعها قطر بإظهار نفسها بأنها مظلومة لن تجدى من الدول التي قررت مقاطعتها.
