قال الفريق علي فهمي، قائد قوات الدفاع الجوي: إننا نهتم بجميع مجالات البحث العلمي، التي يمكن الاستفادة منها في تطوير ما لدينا من أسلحة ومُعدات.
وتابع: "يتواجد بقوات الدفاع الجوى مركز للبحوث الفنية والتطوير، وهو المسئول عن التحديث والتطوير وإضافة التعديلات المطلوبة على مُعدات الدفاع الجوى، بالاستفادة من خبرات الضباط (المهندسين/ الفنيين/ المستخدمين للمعدات) حيث يقوم المركز بإقرار عينات البحوث وتنفيذها عمليًّا، بدءًا بإجراء الاختبارات المعملية، ثم الاختبارات الميدانية؛ للوقوف على مدى صلاحيتها للاستخدام الفعلى الميدانى بوساطة مقاتلى الدفاع الجوى".
وأضاف، في كلمته خلال الاحتفال بالعيد رقم 47 لتأسيس قوات الدفاع الجوي، اليوم الخميس: «يتولى مركز البحوث الفنية تطوير المُعدات من خلال مراحل متكاملة؛ بهدف استخدام التكنولوجيا الحديثة والاستفادة من أحدث التقنيات العلمية بما يحقق الارتقاء بمستوى الأداء لمُعدات الدفاع الجوى، بالإضافة إلى وجود تعاون وثيق مع مراكز البحوث الفنية المختلفة بالقوات المسلحة، لدراسة مشاكل الاستخدام للأسلحة والمعدات وتقديم أفضل الحلول لها".
وقال: "أما عن وسائل تدعيم مجالات البحث العلمى لضباط الدفاع الجوى فهى كثيرة، منها قيام كلية الدفاع الجوى بعقد الكثير من الندوات والمحاضرات التى يشارك فيها الأساتذة المدنيون من الجامعات المصرية من مختلف التخصصات".
وأضاف: «وتشمل الأنشطة الاشتراك فى الندوات التى تقيمها هيئة البحوث العسكرية وأكاديمية ناصر العسكرية العليا والكلية الفنية العسكرية، ولتدعيم البحث العلمى يتم إيفاد ضباط الدفاع الجوي إلى الخارج لتبادل العلم والمعرفة بيننا وبين الدول الأخرى والحصول على الدرجات العلمية المتقدمة "الماجستير، الدكتوراه"؛ لمواكبة أحدث ما وصل إليه العلم فى دول العالم".
